كشف #الأمير_هاري عن تفاصيل جديدة بشأن ما جرى في أروقة #قصر_باكنغهام وخلافاته مع #العائلة_الملكية البريطانية، معتبرا أنه تعرض للخيانة من خلال #شائعات استهدفته هو زوجته.
جاء ذلك في المقطع الترويجي للمقابلة التي تم إجراؤها مع توم برادبي من تلفزيون “آي تي في”، والتي تم تصويرها في كاليفورنيا حيث تعيش عائلة هاري، في الوقت الذي يستعد فيه الأمير لإصدار سيرته الذاتية في العاشر من كانون الثاني/ يناير الجاري، والتي من المتوقع أن تقدم تفاصيل حول #الخلافات مع شقيقه #الأمير_ويليام.
وخلال المقابلة، التي وصفها المذيع بـ”المتفجرة”، قال الأمير هاري إن “العائلة الملكية لم تظهر أي استعداد على الإطلاق للمصالحة”، معتبرا أنه تعرّض “للخيانة” إلى جانب “إحاطات وتسريبات وتلفيق القصص ضدي وضد زوجتي”.
وقالت قناة “آي تي في” إن مقابلتها ستغطي العلاقات الشخصية للأمير هاري و”تفاصيل لم يسمع بها من قبل” حول وفاة والدته ديانا أميرة ويلز.
وتضمنت المقابلة، التي سيتم نشرها على جزئين في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، أي قبل يومين من إصدار السيرة الذاتية للأمير هاري، أيضاً إشارة الدوق إلى “تسريب وزرع” القصص.
وقال هاري خلال المقطع الترويجي: “أريد عائلة، وليس مؤسسة. إنهم يشعرون كما لو أنه من الأفضل المضي بطريقة ما في تصويرنا كأشرار”.
وقال الأمير هاري: “أود أن أستعيد والدي، أود أن أستعيد أخي”، مضيفا أن “شعار العائلة هو لا تشتكي أبداً، لا تشرح أبداً، لكنه مجرد شعار”.
وتابع: “سوف يمدون مراسلا أو يجرون محادثة معه، وهذا المراسل سيتم تغذيته بالمعلومات بالملعقة حرفياً وسيكتب القصة، وفي نهايتها، سيقولون إنهم تواصلوا مع قصر باكنغهام للتعليق”، مستدركا بالقول: “لكن القصة كلها هي تعليق قصر باكنغهام”.
وأضاف: “لذلك عندما يقال لنا على مدى السنوات الست الماضية (لا يمكننا إصدار بيان لحمايتك)، بينما تفعلون ذلك لأفراد الأسرة الآخرين، تصبح هناك نقطة يكون فيها الصمت خيانة”.
ومطلع عام 2020، قال الأمير البريطاني هاري وزوجته الأمريكية ميغان، في بيان، إنهما يعتزمان التخلي عن مهامهما الملكية الرئيسية وسيمضيان وقتا أطول في أمريكا الشمالية.
جاء ذلك بعد عام مضطرب شهد خلافا مع شقيقه الأكبر الأمير وليام، حيث قال هاري إنه وزوجته يتطلعان إلى تحقيق الاستقلال المالي وإنشاء مؤسسة خيرية جديدة فيما يواصلان بعض المهام الملكية.
ونهاية العام الماضي، كشف هاري عن تفاصيل جديدة بشأن خلافه مع شقيقة الأمير ويليام، قائلا إن صراخ شقيقه في وجهه حين اجتمعا لنقاش مستقبله مع ميغان كان مفزعاً.
وقال الأمير في سلسلة مقابلات بثتها شبكة “نتفليكس” إن قرار مغادرة العائلة الملكية كان صادراً عنه وليس عن زوجته ميغان، بعد رفض إمكانية بقائهما بشكل جزئي خلال اجتماع للعائلة في ساندرينغهام.