“الأمن السيبراني” ينشر رسالة توعية من اختراق الهواتف الذكية

#سواليف

قدم المركز الوطني للأمن #السيبراني، مؤخرا، وصفة مكونة من ست #نصائح أساسية كفيلة للاحتياط وحماية هواتفنا من #عمليات #الاختراق الالكتروني.
وأكد المركز، في رسالة توعوية فيديوية نشرها مؤخرا على حساباته الرسمية على التواصل الاجتماعي، أن على المستخدم عدم الضغط على “ #أذونات_التطبيقات ” دون قراءتها والتعرف على ما يمكن أن يحصل عليه #التطبيق من معلومات على أجهزتنا ليتمكن من العمل.
وأذونات التطبيق (permission) هي قدرة أي تطبيق على الوصول لبيانات على الهاتف، إضافة بيانات، تعديلها أو إزالتها، كما تتيح أيضا التحكم في حالة الهاتف وأجزائه المختلفة مثل الكاميرا، المستشعرات أو الميكروفون.
ودعا المركز أيضا المستخدمين الى تحميل التطبيقات من الأماكن الموثوقة والمتاجر الرسمية للهواتف الذكية، فالقيام بتثبيت تطبيقات من خارج المتاجر الرسمية، قد يترتب عليه احتمالية كبيرة لتعريض جهاز المستخدم للاختراق في حال لم تكن تلك التطبيقات أو البرامج والألعاب تمتلك نظام حماية ممتازا.
وأكد المركز أهمية استخدام متصفحات الإنترنت الآمنة للولوج إلى شبكة الانترنت واستخدامها عبر هواتفنا.
ودعا المستخدمين إلى تجنب الضغط على أي من الروابط التي لا يعرفونها لأن العديد من مخترقي الهواتف النقالة يقومون بهذه الطريقة للاختراق من خلال إرسال أو نشر روابط بعناوين لافتة تدفع المتصفح إلى فتحها، فعليك الحذر من أي رابط لا تعرف مصدره، إذ تعد هذه الطريقة أسهل وأخطر طرق الاختراق.
وأكد المركز أهمية استخدام كلمات السر القوية في كل استخدامات الانترنت، بحيث تكون طويلة ومتنوعة مكونة من رموز وأرقام وحروف، والعمل على تحديثها باستمرار.
ودعا المستخدمين الى استخدام وتفعيل “خاصية المصادقة الثنائية” في استخدام التطبيقات، لا سيما التواصل الاجتماعي والتراسل، لأنها توفر طبقة إضافية من الحماية يمكنك تفعيلها على حساباتنا الإلكترونية لمنع أي شخص من الدخول إليها إلا عن طريق موافقتنا.
وإلى جانب النصائح سابقة الذكر، يؤكد الخبراء في القطاع دائما أهمية تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي وأهمية استخدام تطبيقات حماية من الفيروسات كلها يمكن أن تصعب الأمور على المخترقين في إمكانية اختراق الهواتف المتنقلة.
ووصلت قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية الى حوالي 7.63 مليون اشتراك، بنسبة انتشار الخدمة قياسا بعدد السكان 67.5 %.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى