قال مدير مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع #غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه #منطقة_إنسانية في القطاع.
وحذر جورجيو بتروبوليس من أي مكان في القطاع قد يصبح #تحت_النار وفي أي وقت، مشيرا إلى أن وتيرة #توزيع_المساعدات في القطاع بطيئة للغاية.
وأفاد بأنه “بهذا المعدل سيستغرق توزيع الخيام على #المحتاجين 4 سنوات”، مؤكدا أن ” #الجوع يتفاقم في المنطقة المحاصرة وآخر مخبزين أغلقا”.
وقبل أيام، حذر رؤساء هيئات من الأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة أخرى، في بيان من أن الوضع في شمال قطاع غزة كارثي.
وقال المسؤولون: “السكان الفلسطينيون بأكملهم في شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف”.
وأحجمت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن التعليق على البيان، وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قال الشهر الماضي أمام مجلس الأمن إن المشكلة في غزة لا تتعلق بنقص المساعدات، مشيرا إلى أن أكثر من مليون طن من المساعدات جرى تسليمها العام الماضي واتهم حماس بالاستيلاء على المساعدات.
ونفت حماس مرارا الاتهامات الإسرائيلية بأنها تسرق المساعدات، وتقول إن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.