سواليف – اختارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لاجئة سورية ساهمت بدورها في إنقاذ لاجئين من الغرق، وأصبحت سباحة أولمبية في وقت لاحق، لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة.
وعينت يسرى مارديني سفيرة للنوايا الحسنة بالمفوضية الخميس، لتنضم بذلك إلى سفراء آخرين مثل الممثلة كيت بلانشيت والمؤلف خالد حسيني، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي إن مارديني “تمثل الآمال والمخاوف والإمكانات المذهلة التي لدى أكثر من 10 ملايين لاجئ شاب في جميع أنحاء العالم”.
قفزت مارديني وشقيقتها سارة من على متن قارب وسبحتا لساعات طويلة إلى جانب قاربهما المكتظ للوصول إلى اليونان من تركيا عام 2015.
وشاركت مارديني في أول فريق أولمبي للاجئين خلال أولمبياد ريو العام الماضي، وناقشت تحديات اللاجئين مع عدد من القادة مثل البابا فرانسيس والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.