حذر مكتب #الأمم #المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في #اليمن، اليوم الأحد، من #كارثة #إنسانية و#بيئية وشيكة في #البحر_الأحمر، ما لم يكن هناك تمويل لخطة التعامل مع #أزمة_الخزان #صافر.
وأضاف المكتب في تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على تويتر أن “قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر يتعرض الخزان #صافر لخطر وشيك بحدوث #تسرب كبير أو #انفجار. والنتيجة ستكون #كارثة إنسانية وبيئية”.
سيؤدي التسرب النفطي الهائل من الناقلة العملاقة #للخزان_العائم_صافر إلى كارثة بيئية وإنسانية في #البحر_الأحمر. لدى #الأمم_المتحدة خطة لمواجهة هذه الكارثة. نحتاج للتمويل والوقت ينفذ.
— UN Yemen (@UNinYE) June 3, 2022
اقرأ المزيد: https://t.co/jZupNa0qUa#Stockholm50#اليمن_لا_يحتمل_الإنتظار pic.twitter.com/BVv7SVHbsk
كما تابع قائلاً “بدون تمويل عاجل للأمم المتحدة لخطة مواجهة التهديد فإننا نقترب من الكارثة”. وأوضح في رابط مرفق بالتغريدة أن المساهمين والمانحين تعهدوا بملغ 40 مليون دولار لتنفيذ الخطة المنسقة أممياً للعمل على الحد من هذه الكارثة.
مزيد من الدعم
كذلك أشار إلى أن هناك حاجة ملحة للمزيد من الدعم ليتم فعلياً البدء بتنفيذ الخطة قبل فوات الأوان.
وتعهدت عدة دول في أبريل الماضي، خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وهولندا، تقديم نحو 33 مليون دولار للمساعدة في تمويل عملية منع التسرّب النفطي المحتمل من الناقلة القديمة.
لكن تلك التبرعات بلغت نحو 33 مليون دولار دون أن تصل إلى الهدف المنشود ألا وهو 80 مليون دولار لنقل 1,1 مليون برميل من صافر إلى ناقلة أخرى مؤقتة.
يذكر أن الناقلة العملاقة باتت في وضع كارثي، حيث ظهرت تشققات في خزاناتها، لاسيما أن ميليشيات الحوثي كانت منعت لسنوات في السابق، مفتشي الأمم المتحدة من زيارتها.