سواليف – خاص – فارس خليفة
دولة رئيس الوزراء السيد هاني الملقي .
فقط للعلم ايها الرئيس وكي تكون موجودا في صورة ما يحدث في الأردن .. في الخط الفاصل بين الفقراء والأغنياء ، في الجزء الذي يقيم فيه الفقراء والمساكين ……!
صباح هذا اليوم وفي مطعم العربي الواقع مقابل العيادات خلف شركة زين دخلت فتاه في العقد الثالث أردنية اللهجه وبرفقتها
طفلين وطلبت من صاحب المطعم الذي يجلس خلف ماكنة المحاسبة،،،، ” رغيف سندويش فلافل ” ،،،، . وسألت كم ثمن الرغيف .
فقال لها 30 قرش . فقالت له والله ما معي غير عشرين قرش واجرة عودتي إلى قريتي .
الرجل أعاد لها ال 20 قرش وطلب من عامل السندويشات ان يعطيها سندويش .
العامل المتخصص في عمل السندويشات من أشقائنا اللاجئين السوريين ، وبعد أن أعد لها رغيف السندويش . طلبت منه السيدة الاردنيه،،، أن يقطع الرغيف إلى ثلاثة أجزاء . فسالها صاحب المطعم …
لماذا تريدين تقطيعه. …؟
فقالت لاتقاسمه مع أولادي. …….!
امر صاحب المطعم أن يجهزوا لها 6 سندويشات وإعطائها عدد من علب العصير حسب رغبتها ورغبة أولادها
ايها الرئيس
هذه الاردنيه ،،،، اللي همها تربي زلم ،،،، ليكونوا حراس بيتك وموكب دولتك انت وغيرك من المسؤولين .
لا أقصد شيء إطلاقا يا دولة الرئيس ولن اطلب شيء منك .
ولكن ….!!!
أعتقد بأن رفع الأسعار مهما بلغ لن يطال هذه السيدة.
أتعلم لماذا يا دولة الرئيس…؟
لأنها لا تملك شيء كي تتمكن هذه السيدة من شرائه لتحتج على رفع الأسعار .
والله العظيم والله العظيم والله العظيم . لو شاهدتها لن يكون أمامك إلا خيارين …
الأول النظر إلى العباد بعين الرحمة والشفقة .
ثانيا تقديم استقالة حكومتك كون الرحمة والشفقة غير موجودة في قاموس البنك الدولي ، الذي سيوصلنا جميعا إلى حالة
هذه السيدة .
أما أنتم أيها الأردنيون …
اخواني أصدقائي من يستطيع إطعام فقير او محتاج عليه ان لا
يتأخر . الناس بين بيوتهم في ضنك . قدموا ما استطعتم . بالنسبه
للمحتاجين والفقراء هو شيء كثير . واجره عند الله كبير ، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه .
أما أنتم يا حكومتنا ويا مجلس نوابنا ….. ربنا سبحانه موجود ….!
منقول على لسان المواطن أحمد الخصاونة
