الأقصى يدنس و يقتحم للعلن، في عيد الفصح اليهودي، تقام الصلوات التلمودية و يدخل المستوطنون باحاته، .
بالخليل، و بالحرم الإبراهيمي، أمام العالم تدنس مقدسات المسلمين بحماية شرطة اليهود، و العالم المسلم يتفرج بقلب بارد.
مشاريع تهويد و سيطرة لم تعد خفية، فاليهود وجدوا من الإستغناء والإهمال و البيع فرصة لإعلاء راية الصهيونية على أرض فلسطين المقدسة.
لم يعد القدس مهما ومقدسا وتواق للصلاة لملياري مسلم في العالم.
لم تعد المناهضة والغضب و الغيرة على الدين تستهل وتستحق لٱمة كاملة ستخرج بمجرد دخول مستوطن واحد للباحة فقط وليس للمسجد.
المسلمون تخلوا عن دينهم وباعوا عقيدتهم ودنسوا مقدساتهم بمفهوم العلمانية والتعايش السلمي والتطبيع مع اليهود وٱحقيتهم في تراب فلسطين.
أين المشهد الإعلامي في تدنيس باحات الأقصى من متطرفين صهاينة يؤمنون بيهودية القدس ؟؟؟؟
أين الغضب الشعبي في الدول المسلمة بعدما أحرقت مصاحف القرآن الكريم ووضعت قرابين في أطهر بقاع الأرض داخل المسجد الأقصى؟؟؟؟؟
لا نلوم صهاينة زوروا التاريخ وقسموا الجغرافيا وقتلوا وسفكوا دماء الشعب المسلم لحجة انهم حيوانات بشرية، لا ترتقي للروح الٱدمية الٱحق في العيش.
لا نلوم صهاينة تحكموا في العالم وحكموا دول عربية وجعلوها وظيفية تخضع لٱوامرهم من أجل أن ينالوا القدس كاملة وتصبح يهودية.
التهويد لن يتحقق، والقدس لن تأخذ و فلسطين لن تركع لمشروع الصهاينة المتكابلين عليه منذ 75 عام.
اللعنة اقتربت وباتت النهاية في زوالهم تبعد بعد غزّة عن القدس فقط.
لعنة العقد الثامن تسارع في إزالة أقذر كيان عرفه العالم.