الأسير يعقوب قادري يتحدى الاحتلال في المحكمة اليوم / فيديو

سواليف

أكد #يعقوب_قادري -أحد #الأسرى_الستة الذين انتزعوا حريتهم من #سجن_جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي، تمسك الأسرى بحريتهم وأنها “فوق كل شيء” وكشف عن أوضاع شديدة السوء داخل #المعتقل والتي وصفها بالمقابر.

وظهر قادري خلال مقطع مصور ، يظهر فيه الأسير الفلسطيني مكبلًا وسط #جنود_الاحتلال أثناء جلسة المحاكمة اليوم في الناصرة الواقعة داخل الخط الأخضر.

وقال قادري “حريتنا فوق كل شيء. تحية إلى أهل الناصرة سنعود إلى #فلسطين كل #فلسطين_التاريخية”.

وأضاف “مطالبنا الحرية، وضعنا سئ جدًا نحن نعيش داخل مقابر هكذا يريدون لنا، سنبقى صامدين أقوياء لن يهزونا”.

وكانت محكمة تابعة للاحتلال قد استأنفت اليوم جلسات محاكمة الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، قبل أن يعاد اعتقالهم في شهر سبتمبر/أيلول الماضي  كما شرعت بمحاكمة مواطنين من مدينة جنين، بذريعة مساعدة الأسرى الستة.

وكانت سلطات الاحتلال قد عرضت الأسرى الستة على المحكمة بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهم: زكريا الزبيدي، ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، ومحمد عارضة، بالإضافة إلى 5 أسرى آخرين تتهمهم بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول عملية انتزاعهم للحرية من الأسر. وجرى قراءة لائحة الاتهام الموجهة ضدهم، قبل أن تؤجل الجلسة إلى اليوم.

يذكر إلى أن الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير الزبيدي إلى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 سبتمبر أيلول المنصرم، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين قادري ومحمود العارضة بتاريخ 10 سبتمبر أيلول  المنصرم في الناصرة، والأسيرين كممجي وانفيعات بتاريخ 19 سبتمبر أيلول  المنصرم من مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن “جلبوع”.

كانت هيئة الأسرى وشؤون الأسرى والمحررين قد أفادت بأن يعقوب قادري يواجه العزل الانفرادي داخل زنازين (سجن ريمونيم) في ظروف اعتقال صعبة للغاية.

وأضافت الهيئة، في بيان أمس الأحد، عقب زيارة محاميها له أن إدارة السجون تتعمد احتجاز قادري في ظروف معيشية مأساوية بشكل مخالف لكل الاتفاقيات الدولية الإنسانية والقانونية التي تكفل بحق الأسرى المعتقلين.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز قادري الذي دخل اليوم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال داخل قسم (رقم 12) والمخصص للسجناء الجنائيين.

وتم وضعه في زنزانة معتمة وقذرة للغاية ذات رائحة كريهة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، يوجد داخلها كاميرات مراقبة طيلة الوقت، ومعزولة تمامًا عن العالم الخارجي، وبلا أي أدوات كهربائية، فضلًا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة له التي يعتمد عليها نتيجة حرمانه من (الكانتينا)، وفق البيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى