تنتج أجسادنا #روائح_كريهة من حين لآخر، على سبيل المثال بعد حصة رياضية أو يوم عمل مرهق، ولكن إذا كان ذلك يحدث باستمرار فقد يعني أن هناك حالة معينة بالجسم.
وقال كيني تشان، الصيدلاني الرئيسي لخدمات المعلومات في Numark: “يمكن أن توفر #رائحة_الجسم أدلة مهمة حول صحتك. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون لدى الجميع رائحة، إلا أن التغييرات في رائحة جسمك يمكن أن تشير أحيانا إلى مشاكل صحية أساسية”.
وأوضح الصيدلاني أن هناك بعض الأسباب الشائعة لرائحة الجسم الكريهة، وقدّم أربعة أنواع مختلفة منها وما قد تعنيه للصحة.
- رائحة أقدام كريهة
هناك بعض الأسباب المختلفة لرائحة القدمين الكريهة، أبرزها #سوء_النظافة.
وقال كيني: “عدم غسل القدمين بانتظام أو ارتداء نفس الأحذية والجوارب لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الرائحة الكريهة”.
لكن قد تشعر أيضا برائحة كريهة كلما خلعت جواربك وأحذيتك إذا كنت تعاني من عدوى فطرية.
وأضاف كيني: “القدم الرياضي هي عدوى فطرية شائعة يمكن أن تسبب رائحة كريهة”. وأحد الأعراض الرئيسية لهذه الحالة هو الحكة والبقع البيضاء بين أصابع القدمين.
ومن غير المرجح أن تختفي من تلقاء نفسها، ولكن يمكن علاجها بأدوية مضادة للفطريات من الصيدلية. كما يمكن أن يؤدي التعرق المفرط أيضا إلى الرائحة الكريهة للأقدام.
وأوضح الصيدلاني، “يمكن أن يؤدي التعرق المفرط إلى خلق بيئة رطبة تعزز نمو البكتيريا، ما يؤدي إلى الرائحة الكريهة”.
- رائحة الفم الكريهة
وفقا لكيني، يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة عن البكتيريا التي تتراكم في الفم إذا لم تكن نظافة أسنانك هي الأفضل.
ولكن الحالات مثل التهاب اللثة، وهي المرحلة الأولى من مرض اللثة، يمكن أن تجعل أنفاسك كريهة الرائحة بشكل مستمر.
وتشمل الأعراض الأخرى لأمراض اللثة النزيف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط الأسنان وتناول الأطعمة الصلبة، وكذلك اللثة المتورمة والحمراء والمؤلمة.
ويجب زيارة طبيب الأسنان إذا لاحظت هذه الأعراض.
وقد يتسبب جفاف الفم أيضا في رائحة الأنفاس الكريهة، وذلك يرجع إلى أن اللعاب يساعد في تطهير الفم، لذا فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى الرائحة الكريهة.
ومن غير المستغرب أن ما تأكله يمكن أن يلعب دورا أيضا، حيث “يمكن أن تسبب الأطعمة مثل الثوم والبصل وبعض التوابل رائحة الفم الكريهة مؤقتا”.
ويمكن أن تكون الحالات الطبية أيضا وراء رائحة الفم الكريهة التي لا تزول، حتى إذا كنت تنظف أسنانك بالفرشاة، مثل مرض السكري، أو أمراض الكبد، أو أمراض الكلى، أو مشاكل الجهاز الهضمي.
- #التعرق المفرط
من الطبيعي أن تتعرق في الجو الحار أو عند ممارسة الرياضة، ولكن، عندما تتعرق في وقت لا يحتاج فيه جسمك إلى التبريد، فإن ذلك يعرف باسم فرط التعرق.
ويقول كيني إن فرط التعرق الأولي هو حالة يحدث فيها التعرق المفرط دون سبب طبي أساسي. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكون ما يُعرف بفرط التعرق الثانوي أحد الآثار الجانبية لحالات طبية مثل مشاكل الغدة الدرقية أو مرض السكري أو العدوى أو انقطاع الطمث.
وقد يؤدي تناول بعض الأدوية أيضا إلى التعرق أكثر من المعتاد. ويشمل ذلك بعض مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين.
وأخيرا، يمكن أن يؤدي التوتر أو القلق أيضا إلى التعرق أكثر مما اعتدت عليه.
- رائحة الجسم العامة
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على رائحة الجسم، وخاصة الأطعمة مثل الثوم والبصل وبعض التوابل.
وقد تلعب التقلبات الهرمونية، مثل أثناء البلوغ وانقطاع الطمث، وكذلك أثناء الحيض، أيضا دورا في ظهور رائحة كريهة في الجسم عامة.
وأضاف كيني أن الحالات الطبية مثل مرض السكري وأمراض الكبد وأمراض الكلى قد تؤثر على رائحة الجسم.
وحذر كيني قائلا: “يمكن أن تكون رائحة الفاكهة أو الحلوة علامة على الحماض الكيتوني السكري، والذي يتطلب عناية طبية فورية، ويمكن أن تشير رائحة الأمونيا أو المبيض إلى مشاكل في الكبد أو الكلى. ويمكن أن تكون الرائحة السمكية علامة على وجود عدوى بكتيرية”.