ودع الأردن، اليوم الأربعاء، العلامة الكبير، البروفسور الدكتور مهندس #عدنان عثمان ابراهيم زيد #الكيلاني، الأستاذ في #الجامعة_الأردنية.
و حصل الراحل في العام 2002 على شهادة ( نوبل) في مجال خدمة الإنسانية (2002 Noble Prize).
ويعتبر الراحل الكيلاني واحد من أبرز العلماء في الأردن والوطن العربي بل وحتى العالم، إذ حصل قبل خمس سنوات، وبتاريخ 6-9-2017 تحديدا على شهادة أفضل باحث في العالم في مجال (المواد المتقدمة)، وتم تقليده آنذاك الميدالية الذهبية في دولة السويد بحضور الآلاف من الباحثين من دول العالم.
وعين الراحل بعد حصوله على الشهادة، رئيسا للجنة الدولية لأبحاث المواد المتقدمة في سويسرا.
وهو من مواليد طوباس عام 1944، وأكمل دراسته الجامعية الأولى في جامعة القاهرة، إذ حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1966، والماجستير في ذات التخصص وذات الجامعة عام 1968.
وواصل الراحل دراساته العليا في بريطانيا وحصل على ماجستير اخر في العلوم الهندسية عام 1969، كما حصل على الدكتوراه الأولى عام 1972 من جامعة (بيزلي) في بريطانيا، وحصل على دكتوراه الدولة عام 1973 وتم تكريمه من قبل الأمير فيليب، كما عمل مدرسا في جامعة / اكسفورد من عام 1972 – 1974.
ورفض الراحل الحصول على الجنسية البريطانية رغم الإغراءات المادية والوظيفية، وآثر على نفسه خدمة وطنه العربي، إذ ذهب إلى ليبيا وعمل في جامعاتها من عام 1974 – 1977، وفي العام 1977 انتقل الى العراق وعمل في جامعاتها من عام 1977 – 1983 وحصل على درع ( صدام) تكريما لجهوده العلمية.
وفي العام 1983 عاد الراحل إلى الأردن، وعمل مدرسا في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية ومشرفا على الدراسات العليا فيها، وفي نفس العام قام بتأسيس جامعة القدس المفتوحه.بالاشتراك مع الدكتور وليد قمحاوي.وبقي يعمل فيها حتى عام 1990، ثم عاد بعد ذلك للجامعة الأردنية ليعمل فيها بكلية الهندسة مدرسا للهندسة الصناعية ومشرفا على الدراسات العليا فيها،وفي العام 1996 عين عميدا لكلية الهندسة في جامعة العلوم التطبيقية.
وتقديرا لأبحاثه في مجال الطاقه والمعادن، حصل على درع العالم النووي الباكستاني / عبد القدير خان. والذي يسمى في باكستان(ابو القنبلة النووية الباكستانية)، وذلك في العام 1999، وفي العام 2000 اختير من قبل إحدى المعاهد الامريكيه (A.B.l). رجل عام 2000 (Man of the year 2000)، وتم تعيينه نائبا لمدير(Amerecan Biography Instatued
ويوجد للراحل مئات الابحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية العالمية المرموقة، والتي تعتبر كمراجع علمية مهمة.
وأعلنت أسرة الفقيد العلامة الكبير، الكيلاني عن تفاصيل #الدفن و #العزاء.
وأوضحت اسرة الفقيد أنه سيشيع جثمانه اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر من مسجد العامرية في السلط إلى المقبرة الإسلامية الجديدة /أم خروبة في السلط ((مقابر عائلة آل زيد الكيلاني)).
وأشارت إلى أن تقبل التعازي للرجال و النساء في منزل الفقيد الكائن في الجبيهة خلف الجمعية العلمية الملكية / عماره 34 / شارع أبان بن سعيد، وذلك من بعد العصر لغاية الساعة التاسعة مساءً أيام الأربعاء والخميس والجمعة.
