بسم الله الرحمن الرحيم
الأردن يبعث برسالة قوية إلى إخوان القردة
ضيف الله قبيلات
ألهبت #معركة #سيف #القدس التي شنتها حماس و أخواتها بأواخر رمضان على الغزاة #الصهاينة الإرهابيين المغتصبين للقدس و المقدسات، ألهبت هذه المعركة مشاعر #الشباب #العربي و على الخصوص شباب القبائل الأردنية الماجدة الأقرب إلى #القدس و المقدسات.
تنادى شباب القبائل الأردنية للزحف المقدس غرباً نحو الحدود، لكنهم وجدوا هناك ما يمنعهم من المضي قدما للزحف المقدس غرباً نحو القدس و المسجد #الأقصى المبارك، فاكتفوا بالقول إنا لله وإنا إليه راجعون و حسبنا الله ونعم الوكيل و الصبر طيب.
لكنّ أحد شباب قبيلة الدعجة و أحد شباب قبيلة عنزة استطاعا تجاوز الموانع و عبروا الحدود إلى فلسطين، لكن المليشيات الإرهابية المسلحة التي ما زالت تحتل فلسطين ألقت القبض عليهما و وجدت مع كل واحد منهما سكيناً.
إلى هنا استطيع القول أن القبائل الأردنية الماجدة و شبابها الأبطال الشجعان المتعطشين للشهادة في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى و القدس و كل فلسطين قد قاموا بارسال رسالة قوية عبر الأردن لإخوان القردة (الحوش اللمم المرتزقة) الغزاة الإرهابيين الصهاينة الذين جاؤا إلى فلسطين من خلف البحار تحت جنح الاستعمار البريطاني.
هذه الرسالة القوية تشير في المقام الاول إلى أنّ كل أشكال اليهودة (التطبيع ) التي يسعى إليها الكيان الإرهابي لشرعنة وجوده في فلسطين لن تحميه من الزحف العشائري القبلي العربي القادم بقوة؟ ليس من الأردن فقط و إنما من جميع القبائل العربية المحيطة بفلسطين.
كما تشير هذه الرسالة في المقام الثاني إلى أن دخول شباب القبائل الأردنية على إخوان القردة بالسكين فقط مع علمهم بأنهم قادمون على غزاة إرهابيين مدججين بكل أنواع الأسلحة هو معنى كبير يشير إلى أن مشكلة الغزاة الإرهابيين الصهاينة ليست فقط مع الفلسطينيين و إنما هي مشكلتهم مع كل المسلمين و على الخصوص أبناء القبائل العربية الشجعان و في طليعتهم شباب قبيلة بني حميدة المعروفين بالشجاعة و الإقدام … و إن غداً لناظره قريب.