الأردن وطن وليس جمعية خيرية

#الأردن #وطن وليس #جمعية_خيرية

#الدكتور_أحمد_الشناق

إنعقد مؤتمر فيينا لمعالجة قضية الهجرة ، والأردن يدعو أوروبا لفتح الهجرة للعمالة الأردنية الماهرة ، كما ورد على لسان وزير الداخلية .

أعلن الوزير بأن عدد اللاجئين في الأردن يتجاوز ثلاثة ملايين ونصف ، ثلث سكان الأردن

رافق ذلك تصريح رئيس هيئة الخدمة المدنية، بمضي ٧٣ سنة من عمر الأردني ليكون له فرصة في القطاع العام

من المعلوم ، أن حجم البطالة غير مسبوق في تاريخ الدولة ، ونسبة الفقر تجاوزت ٤٠٪ من السكان ، ودخل الأسر الأردنية لا تكفي متطلبات الحياة الكريمة
ونتساءل لماذا هذا الفشل يتعاقب من حكومة إلى حكومة ؟ وما حقيقة شعار تبريري متوارث لدى الحكومات ، بأن الأردن شحيح الموارد وفقير ؟

هذا الفشل لدى الحكومات عن بناء إقتصاد وطني إنتاجي بالثروات والموارد الأردنية وكفاءة الإنسان الأردني ، نتساءل لماذا وأين الخلل ؟

لماذا يتمسك بوجود اللاجئين بذريعة عدم توفر بيئة آمنه لعودتهم ؟ وهل بيئة الحياة آمنة للأردنيين في معيشتهم ولحياة كريمة ؟

هل الأردن أصبح دوره وظيفي كجمعية خيرية وليتحمل هجرات نتيجة صراعات ، لم يكن الأردن مسؤولاً عنها ؟

هل دور الدولة الأردنية معايشة الأحداث الخارجية ، ولتبدأ رحلة جديدة بتهجير الأردنيين بمطالبة أوروبا فتح أبوابها للأردنيين ؟

هل الأردن وطن أم جمعية خيرية ، ومتفرغاً لقضايا خارجية على حساب قضايا المواطن الأردني وحقه أن يعيش بكرامه في وطنه ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى