سواليف
** مصدر يدعو المجتمع الدولي إلى تأمين ملاذ آمن للنازحين بعيدا عن الحدود الأردنية
** الأردن لن يتحمل تبعات أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري
** على الجميع أن يتعامل مع أي موجات نزوح في الداخل السوري ومن الداخل السوري
قال مصدر رسمي إن الأردن يتابع بشكل حثيث كل تطورات الوضع في الجنوب السوري، ويجري اتصالاته مع شركائه في اتفاق خفض التصعيد –الولايات المتحدة وروسيا- للتأكيد على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد ووقف النار وضمان عدم وجود مليشيات على حدوده، حيث نص الاتفاق على أن تكون المنطقة الجنوبية خالية من كل القوى غير السورية وهذا التزام يحب أن يحترمه جميع الأطراف.
واعتبر المصدر أن التحركات السياسية والدبلوماسية الجارية حاليا ضرورية لوقف القتل والدمار والحد من التصعيد، فالجميع متفق أن لا حل عسكريا للازمة السورية ولا بد أن يعمل الجميع على الوصول لحلول سياسية.
وحول توجه آلاف المدنيين السوريين إلى الحدود الأردنية قال المصدر إن الأردن لم ولن يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية لكنه تجاوز طاقته الاستيعابية وتحمل الكثير وقام ويقوم بدوره الإنساني في استضافة 1.2 مليون سوري، ولا يستطيع استقبال المزيد منهم.
وأكد المصدر أن الأردن لن يتحمل تبعات أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري وعلى الجميع أن يتعامل مع أي موجات نزوح في الداخل السوري ومن الداخل السوري، حيث لن يتحمل الأردن مسؤولية أي تصعيد ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم، داعيا المجتمع الدولي إلى التعامل مع الوضع داخل سوريا وتأمين ملاذ آمن للنازحين بعيدا عن الحدود الأردنية.
ونفى المصدر إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية للمملكة وأن التحركات العسكرية هناك مرتبطة بإعادة توزيع الوحدات، في إطار الخطوات اللازمة لحماية الحدود الأردنية والحفاظ على أمن المملكة ومصالحها.
(الدستور)