الأردن .. تغيرات مرتقبة من هو رجل المرحلة..!

#الأردن.. #تغيرات مرتقبة من هو #رجل_المرحلة..!
د. #مفضي_المومني.
2022/9/27
المياه ليست راكدة… ننام ونصحو على أخبار لا تسر الخاطر… اجتماعياً… قتل وجرائم وكوارث متعاقبة… وكل واحدة تقول للأخرى ( زيح خليني أقعد محلك… عين وصابتنا على رأي الختياريات..!)… إذ لا يمر يوم دون حادثة هنا وجريمة هناك وكوارث واسعار ينتابها السعار… طاقة بانواعها… حياة ومتطلباتها… والكل ينام على حلم الأيام الجميلة… فهل تأتي..؟ ( بالمناسبة الشعب يعرف انها من نوع قصص الأطفال عند النوم..!) لأن الواقع المر يداهمة في تفاصيل حياته التي تتلاشى أمام عينيه، إصلاح منتظر… احزاب إعادة التموضع لذات الوجوه المجربة، تحديث إداري لم يأتي بعد وربما لن يأتي، إستثمارات تهرب وأخرى يتم استثمارها قبل أن تولد أو تطفش..! بطالة تسكن كل بيوتنا… عوز وطفر وقلة حيلة… ومواطن جمل محامل… وما زال حمالاً للأسية… ! وأردن أجمل حملناه في قلوبنا وغرسناه في ذاتنا وحليب اطفالنا… نريده غير ذلك… ونبقى بالأمل والحلم والعظ على الوطن بالنواذج.
بالمقابل وزراء أعيان نواب مدراء… يأتون ويرحلون ولا يتذكر أغلبهم إلا قائمة المصالح والأمتيازات… بعضهم ينفذ بريشه… وبعضهم مسكوت عنه وبعضهم ( بيشحروه)… وتستمر المسيرة، ولا أحد من الفاسدين أيا كانوا يعلن توبته… ولو لبضع مره..!
السياسات والحكومات والإرهاصات والمعمعات كشكول يشي بأننا لا نخطط ولا نسعى لغرس قدم في مسيرة الخمس أميال من الإصلاح والصلاح( الألف ميل مسامحينكم فيهم… بنفكر على قدنا)… وغير ذلك الكثير في التعليم والإقتصاد والمجتمع والرأي العام… .المياه ليست راكده… نريدها صافيه ونمقت الطوفان..!.
تعودنا كلما اشتد الحال وثقلت المرحلة بأحداث جسام بتغييرات ولو من باب لعبنا ونحن صغار ( لما ماتزبط… بنحكي خلص من أول لابو جديد… !)… نعم كنا خبثاء حتى في طفولتنا، وطلع الموضوع سياسة واستراتيجية… بكل الأحوال نرجو لبلدنا أن تتطور وأن يتغير الحال والأحوال..للأفضل..!.
حديث الناس والشارع… .هنالك تغيير وزاري من الرئيس وجر… هنالك تعديلات على مجموعة من الوزراء إشكاليين أو غير مقبولين… او مقصرين او من باب تغيير الوجوه… والعتبات…، هل سيتغير الرئيس؟ أم سيتم تدويره؟ من هو رجل المرحلة الأصعب…؟ من سيربح المليون..!، هنالك استحقاق تشكيل مجلس الأعيان… ربما هذا الأسبوع… وربما الوزارة وتغييراتها… ربما وربما… والكل يراقب ولا ينتظر… فقد إنتظرنا كثيرا… ورجعنا بخفي حنين…
ولا نريد أن يصح فينا مثل ( التم المتعوس على خايب الرجاء… )، فمن باب حبنا لوطننا… نريدهم منا… يبحثون عنا… يشبهوننا… همهم المصلحة العامة… ليس فيهم من جُرب وخاب… ولا من دور واستمرأ المنصب… ولا من حسبه جمعة مشمشية للفساد والإفساد… نريدهم من المؤهلين المثابرين المجتهدين… إن خير من استأجرت القوي الأمين، ولو بحث عقل الدولة لوجدهم بين ظهرانينا… إنسحبوا… محيدين… مبعثرين… لأنهم أنقياء وغير قابلين للتلوث ولو بمقدار حبة خردل… فهل نتعلم..؟.
المرحلة صعبة… وبحاجة للمخلصين القادرين من أبناء البلد… ولا أطعن أو اجلد الذات… فقط احكم على النتائج… والنتائج لا تسر الخاطر ولا العدو ولا الصديق… رغم كل المحاولات… إذاٍ… يجب تغيير النهج والطريقة… للوصول لهم… واستبعاد تعيينات المعرفة والصداقة وقرب النسوان والعلجان… فهل تسعفونا… وتسعفوا بلدنا لنحمي القارب الذي يحملنا جميعاً… حمى الله الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى