الأردن .. برودة شبه شتوية مبكرة وغير اعتيادية موسميا تبدأ مساء الإثنين

#سواليف

يتوقع تأثر المملكة بأجواء باردة ” #شبه_شتوية ” ومبكرة غير اعتيادية “وقد توصف بالنادرة موسميا” ، تبدأ مساء الإثنين وتشتد من يوم الثلاثاء وحتى يوم الجمعة، والتي ينتج عنها #انخفاض “كبير” على #الحرارة يصل إلى دون 8 درجات مئوية في العاصمة والجبال صباحا لتسجل قيم”شبه شتوية” ، وتقترب من 5 درجات مئوية في القمم العالية تزامنا مع نشاط عالي للرياح الشرقية الجافة والتي تزيد من الشعور بهذه البرودة المبكرة.

البرودة مندفعة من شمال أوروبا وعبر جنوب #سيبيريا
وبسبب طبيعة هذه الكتلة الهوائية الباردة”الجافة” والتي يتوقع أن تتزامن مع قيم رطوبة متدنية جدا ونشاط عالي للرياح الشرقية، فيتوقع أن يكون الشعور الحقيقي بدرجات #الحرارة سيقل عن 5 درجات مئوية في الجبال والسهول، والشعور الحقيقي بالحرارة لا يعكس الحرارة الفعلية المسجلة التي يتوقع أن تصل إلى 8 درجات مئوية خلال ليالي وفجر أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس وحتى الجمعة في الجبال والسهول.

ويتوقع أن تميل الأجواء للبرودة قليلا في الأغوار والعقبة والمناطق المنخفضة خلال ليالي منتصف ونهاية الأسبوع وبشكل نادر موسميا.

الحرارة ترتفع في وقت لاحق من نهاية الأسبوع
وتدريجيا ترتفع درجات الحرارة وتزداد الغيوم المتوسطة والعالية وتزداد فرص #زخات المطر في مناطق مختلفة وفي مقدمة #حالة #ممطرة #غزيرة واسعة النطاق متوقعة في الأيام الأخيرة من الشهر، وهذا نتيجة امتداد “فعال” لمنخفض البحر الأحمر والمصحوب بكتلة هوائية دافئة ورطبة.

موجة ممطرة غزيرة تبدأ في الأيام الأخيرة من الشهر
وتتأثر المنطقة بحالة ماطرة غزيرة وواسعة التأثير بعد موجة البرد المبكرة والنادرة موسميا، هذه الحالة الممطرة ستؤثر على نطاق واسع من شمال وغرب الجزيرة العربية والأردن وفلسطين وبلاد الشام ومصر والعراق.

موجات ممطرة متتابعة من الأيام الأخيرة من الشهر وحتى النصف الأول من شهر 11
ونتيجة لدورانية غريبة للغلاف الجوي، فيتوقع أن تتأثر المنطقة بحالات ممطرة متتابعة، والتي يتوقع أن تكون غزيرة أحيانا وشاملة التأثير تبدأ من الأيام الأخيرة من الشهر وتستمر حتى النصف الأول من شهر 11 تزامنا مع برودة شتوية في بعض الفترات ومبكرة ونادرة موسميا.

الأسباب العلمية لبداية تأثير مبكر ونادر للأجواء شبه الشتوية
ومن النادر أن تبدأ هذه الأجواء شبه الشتوية بهذا الوقت المبكر جدا، وبالعودة إلى تحليل الخرائط الجوية، فتم ملاحظة نشاط غريب وغير اعتيادي لما يطلق عليه “تموج وضعف التيار النفاث” وهي تيارات قوية تهب على ارتفاع 9-13 كم فوق مستوى سطح البحر، وعلى حسب الدراسات التي أطلقها مركز وسم الإقليمي خلال الصيف والذي انفرد بهذا التنبؤ وهذه الملاحظة، فإن أثار هذا التموج الحاد والغريب للتيار النفاث سيسبب بدايات مبكرة جدا للظروف الجوية الشتوية وسيزيد كثيرا من شدة الحالات الممطرة وكميات الأمطار خلال الفترة المقبلة.

إن تموج التيار النفاث بهذا الشكل المبكر والغريب يعود لأسباب تتعلق بتغير سريع على درجات الحرارة في المناطق الاستوائية للمحيطات الكبيرة وخاصة الأطلسي والهادئ، حيث أن التبريد المفاجئ في المنطقة الاستوائية للمحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ تسبب في هذا السلوك الغريب للتيار النفاث.

تسبب تموج التيار النفاث في بناء منطقة قوية وكبيرة من الضغط الجوي المرتفع فوق معظم مناطق أوروبا ووصولا إلى أطراف القطب الشمالي، وهذا الأمر منعكس أيضا على أمريكا الشمالية، مما تسبب في وصول الهواء القطبي بشدة وحدة نحو العروض الوسطى وشبه الاستوائية وبوقت مبكر جدا ونادر الحدوث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى