
الأردن المشهود عليه زوراً ، إلى متى ؟
- حرب ١٩٤٨، الجيش الأردني قاتل بشرف وبسالة وأنقذ الضفة الغربية والقدس ، وساق مئات الأسرى الإسرائيلين إلى أم الجمال الأردنية .
- جيشان عربيان شاركا ولم تطأ أقدامهم أرض فلسطين
- جيش عربي تحاصر في الفالوجة وكان تحت سيطرته ٤٠٪ من فلسطين التاريخية ، وحتى قطاع غزة بمساحة ٥٤٠ كيلو متر ، بخط الهدنة تم التنازل عن ٢٠٠ كيلومتر .
وحتى اللحظة التخوين للأردن بشهادة الزور . - حرب ١٩٦٧ ، قيادات التهريج العربية ، ورطو العرب بحرب من خلال الإذاعات وتجوع يا سمك، وبيانات الكذب والتهربج ، وتورط الأردن معهم ، بوعود غطاء جوي للأردن . وضاعت كل فلسطين وسيناء والجولان .
- حرب الكرامة بعد شهور من هزيمة حزيران ، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً لفرض الإستسلام على الأردن بأحلام وصول قواتهم إلى مشارف عمّان . وتصدى الجيش الأردني ببسالة ولأول مره في تاريخ الصراع تطلب إسرائيل وقف إطلاق النار ورفض الأردن حتى يكون الانسحاب الكامل غرب النهر ، وجاء الجيش الأردني بدبابتهم وآلياتهم المعطوبة وبداخلها جنودهم الى ساحات عمان المنتصرة مربطين بالسلاسل .
وكان الترويج لسرقة هذا النصر المؤزر للجيش الأردني . - حرب ١٩٧٣، شارك الأردن باللواء المدرع الأربعين كأقوى لواء مدرع في الحيش الأردني في الجولان السوري ، وحمى دمشق من السقوط ، وبإعتراف كل العسكريين السوريين عن بسالة الجيش الأردني في مقاتلة جيش العدو الإسرائيلي وتكبيدة افدح الخسائر .
هذه حقائق التاريخ وبتوثيق العسكريين العرب المشاركين في تلك الحروب .
والإتهام والتخوين بشهادة الزور على الأردن ، وكأن الهدف تحميل الهزائم العربية على اكتاف الأردن والأردنيين . - والشقيقة مصر عقدت اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي عام ١٩٧٩ ورفض الأردن المشاركة بغياب حل القضية الفلسطينية
- جاء مؤتمر مدريد للسلام بإجماع عربي كخيار استراتيجي ، وطلب الأردن تشكيل وفد عربي مشترك للتفاوض ، الأردن، سوريا، لبنان، الفلسطينين، وجاء الرفض ، وأخذ الوفد الفلسطيني مساراً مستقلاً ، واخذ الجانب السري حتى عن رئيس الوفد الفلسطيني ، وتم التوصل لاتفاق أوسلو وبإعتراف منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ب ٧٨٪ من فلسطين التاريخية كدولة عبرية مقابل الإعتراف بمنظمة التحرير . وجاء توقيع الأردن على اتفاقية وادي عربة بعد توقيع الفلسطينين .
ويطلقون على وادي عربة اتفاقية الخيانة !
التخوين حاضراً . - ما بعد 7 اوكتوبر ، اخذ الأردن موقفاً قوياً بأن المقاومة جاءت لوجود الإحتلال ، وكل منصف يراجع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة المؤتمرات العربية والإسلامية وداخل الأمم المتحدة والبرلمانات الأوروبية ولقاءات مع زعماء العالم يجوب دول العالم دفاعاً عن فلسطين وأهل غزة بشجاعة زعيم عربي وصوت عالمي مسموع ، ووزير الخارجية الأردني ، لم يتوقف يوماً بحركة دبلوماسية في دول العالم بإدانة حرب الإبادة الجماعية وحصار التجويع للفلسطينين .
والمستشفيات الميدانية تعمل في قطاع غزة، والمساعدات الأردنية براً وإنزالات جوية لتنقذ حياة الجوعى المحاصرين من أهل غزة .
والتخوين والتشكيك وشهادة الزور حاضرة ، وكأن مصيبة غزة سببها الأردن ، ولم يتبقى إلاّ تحميل الأردن مسؤولية تدمير غزة وحصار غزة وإرتكاب الإبادة الجماعية لأهل غزة .
وسائل التواصل وفضائيات ، لم بجدو غير الأردن بشهادة الزور عليه ، بل وصل الكذب والخداع والتشويه للرأي العام ، أن قطاع غزة على الحدود الأردنية ومعابر غزة مع حدود الأردن .
هذا الحقد الأسود من اطياف وأطراف نعرفها ، وهي المشبوهه بتاريخها ، وتعيش على الظلامية ، وأطراف أخرى تدفع بهذا التشويه لإنزعاجها من دور الأردن المحوري والقيادي في المنطقة ، وبمكانة حضوره الدولي . - الأردن اولاً ، والمواطن الأردني أولاً ، نعم لمراجعة شجاعة ، والإلتفات إلى الشأن الداخلي الأردني بتحدياته وقضايا المواطنين وإيجاد الحلول لها من بطالة وفقر وخدمات ، وتعزيز قدرات الدولة الوطنية الأردنية ، وتفكير الحكومات وكافة مؤسسات الدولة بأفق وطني أردني ، والمصلحة الأردنية فوق كل الإعتبارات ، والأردن القوي ، قوة للعرب وقضاياهم العادلة وفق إمكانيات البلد وقدراته.
الدكتور أحمد الشناق
الأردن المشهود عليه زوراً ، إلى متى ؟
- حرب ١٩٤٨، الجيش الأردني قاتل بشرف وبسالة وأنقذ الضفة الغربية والقدس ، وساق مئات الأسرى الإسرائيلين إلى أم الجمال الأردنية .
- جيشان عربيان شاركا ولم تطأ أقدامهم أرض فلسطين
- جيش عربي تحاصر في الفالوجة وكان تحت سيطرته ٤٠٪ من فلسطين التاريخية ، وحتى قطاع غزة بمساحة ٥٤٠ كيلو متر ، بخط الهدنة تم التنازل عن ٢٠٠ كيلومتر .
وحتى اللحظة التخوين للأردن بشهادة الزور . - حرب ١٩٦٧ ، قيادات التهريج العربية ، ورطو العرب بحرب من خلال الإذاعات وتجوع يا سمك، وبيانات الكذب والتهربج ، وتورط الأردن معهم ، بوعود غطاء جوي للأردن . وضاعت كل فلسطين وسيناء والجولان .
- حرب الكرامة بعد شهور من هزيمة حزيران ، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً لفرض الإستسلام على الأردن بأحلام وصول قواتهم إلى مشارف عمّان . وتصدى الجيش الأردني ببسالة ولأول مره في تاريخ الصراع تطلب إسرائيل وقف إطلاق النار ورفض الأردن حتى يكون الانسحاب الكامل غرب النهر ، وجاء الجيش الأردني بدبابتهم وآلياتهم المعطوبة وبداخلها جنودهم الى ساحات عمان المنتصرة مربطين بالسلاسل .
وكان الترويج لسرقة هذا النصر المؤزر للجيش الأردني . - حرب ١٩٧٣، شارك الأردن باللواء المدرع الأربعين كأقوى لواء مدرع في الحيش الأردني في الجولان السوري ، وحمى دمشق من السقوط ، وبإعتراف كل العسكريين السوريين عن بسالة الجيش الأردني في مقاتلة جيش العدو الإسرائيلي وتكبيدة افدح الخسائر .
هذه حقائق التاريخ وبتوثيق العسكريين العرب المشاركين في تلك الحروب .
والإتهام والتخوين بشهادة الزور على الأردن ، وكأن الهدف تحميل الهزائم العربية على اكتاف الأردن والأردنيين . - والشقيقة مصر عقدت اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي عام ١٩٧٩ ورفض الأردن المشاركة بغياب حل القضية الفلسطينية
- جاء مؤتمر مدريد للسلام بإجماع عربي كخيار استراتيجي ، وطلب الأردن تشكيل وفد عربي مشترك للتفاوض ، الأردن، سوريا، لبنان، الفلسطينين، وجاء الرفض ، وأخذ الوفد الفلسطيني مساراً مستقلاً ، واخذ الجانب السري حتى عن رئيس الوفد الفلسطيني ، وتم التوصل لاتفاق أوسلو وبإعتراف منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ب ٧٨٪ من فلسطين التاريخية كدولة عبرية مقابل الإعتراف بمنظمة التحرير . وجاء توقيع الأردن على اتفاقية وادي عربة بعد توقيع الفلسطينين .
ويطلقون على وادي عربة اتفاقية الخيانة !
التخوين حاضراً . - ما بعد 7 اوكتوبر ، اخذ الأردن موقفاً قوياً بأن المقاومة جاءت لوجود الإحتلال ، وكل منصف يراجع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة المؤتمرات العربية والإسلامية وداخل الأمم المتحدة والبرلمانات الأوروبية ولقاءات مع زعماء العالم يجوب دول العالم دفاعاً عن فلسطين وأهل غزة بشجاعة زعيم عربي وصوت عالمي مسموع ، ووزير الخارجية الأردني ، لم يتوقف يوماً بحركة دبلوماسية في دول العالم بإدانة حرب الإبادة الجماعية وحصار التجويع للفلسطينين .
والمستشفيات الميدانية تعمل في قطاع غزة، والمساعدات الأردنية براً وإنزالات جوية لتنقذ حياة الجوعى المحاصرين من أهل غزة .
والتخوين والتشكيك وشهادة الزور حاضرة ، وكأن مصيبة غزة سببها الأردن ، ولم يتبقى إلاّ تحميل الأردن مسؤولية تدمير غزة وحصار غزة وإرتكاب الإبادة الجماعية لأهل غزة .
وسائل التواصل وفضائيات ، لم بجدو غير الأردن بشهادة الزور عليه ، بل وصل الكذب والخداع والتشويه للرأي العام ، أن قطاع غزة على الحدود الأردنية ومعابر غزة مع حدود الأردن .
هذا الحقد الأسود من اطياف وأطراف نعرفها ، وهي المشبوهه بتاريخها ، وتعيش على الظلامية ، وأطراف أخرى تدفع بهذا التشويه لإنزعاجها من دور الأردن المحوري والقيادي في المنطقة ، وبمكانة حضوره الدولي . - الأردن اولاً ، والمواطن الأردني أولاً ، نعم لمراجعة شجاعة ، والإلتفات إلى الشأن الداخلي الأردني بتحدياته وقضايا المواطنين وإيجاد الحلول لها من بطالة وفقر وخدمات ، وتعزيز قدرات الدولة الوطنية الأردنية ، وتفكير الحكومات وكافة مؤسسات الدولة بأفق وطني أردني ، والمصلحة الأردنية فوق كل الإعتبارات ، والأردن القوي ، قوة للعرب وقضاياهم العادلة وفق إمكانيات البلد وقدراته.
الدكتور أحمد الشناق
الأردن المشهود عليه زوراً ، إلى متى ؟
- حرب ١٩٤٨، الجيش الأردني قاتل بشرف وبسالة وأنقذ الضفة الغربية والقدس ، وساق مئات الأسرى الإسرائيلين إلى أم الجمال الأردنية .
- جيشان عربيان شاركا ولم تطأ أقدامهم أرض فلسطين
- جيش عربي تحاصر في الفالوجة وكان تحت سيطرته ٤٠٪ من فلسطين التاريخية ، وحتى قطاع غزة بمساحة ٥٤٠ كيلو متر ، بخط الهدنة تم التنازل عن ٢٠٠ كيلومتر .
وحتى اللحظة التخوين للأردن بشهادة الزور . - حرب ١٩٦٧ ، قيادات التهريج العربية ، ورطو العرب بحرب من خلال الإذاعات وتجوع يا سمك، وبيانات الكذب والتهربج ، وتورط الأردن معهم ، بوعود غطاء جوي للأردن . وضاعت كل فلسطين وسيناء والجولان .
- حرب الكرامة بعد شهور من هزيمة حزيران ، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً لفرض الإستسلام على الأردن بأحلام وصول قواتهم إلى مشارف عمّان . وتصدى الجيش الأردني ببسالة ولأول مره في تاريخ الصراع تطلب إسرائيل وقف إطلاق النار ورفض الأردن حتى يكون الانسحاب الكامل غرب النهر ، وجاء الجيش الأردني بدبابتهم وآلياتهم المعطوبة وبداخلها جنودهم الى ساحات عمان المنتصرة مربطين بالسلاسل .
وكان الترويج لسرقة هذا النصر المؤزر للجيش الأردني . - حرب ١٩٧٣، شارك الأردن باللواء المدرع الأربعين كأقوى لواء مدرع في الحيش الأردني في الجولان السوري ، وحمى دمشق من السقوط ، وبإعتراف كل العسكريين السوريين عن بسالة الجيش الأردني في مقاتلة جيش العدو الإسرائيلي وتكبيدة افدح الخسائر .
هذه حقائق التاريخ وبتوثيق العسكريين العرب المشاركين في تلك الحروب .
والإتهام والتخوين بشهادة الزور على الأردن ، وكأن الهدف تحميل الهزائم العربية على اكتاف الأردن والأردنيين . - والشقيقة مصر عقدت اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي عام ١٩٧٩ ورفض الأردن المشاركة بغياب حل القضية الفلسطينية
- جاء مؤتمر مدريد للسلام بإجماع عربي كخيار استراتيجي ، وطلب الأردن تشكيل وفد عربي مشترك للتفاوض ، الأردن، سوريا، لبنان، الفلسطينين، وجاء الرفض ، وأخذ الوفد الفلسطيني مساراً مستقلاً ، واخذ الجانب السري حتى عن رئيس الوفد الفلسطيني ، وتم التوصل لاتفاق أوسلو وبإعتراف منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ب ٧٨٪ من فلسطين التاريخية كدولة عبرية مقابل الإعتراف بمنظمة التحرير . وجاء توقيع الأردن على اتفاقية وادي عربة بعد توقيع الفلسطينين .
ويطلقون على وادي عربة اتفاقية الخيانة !
التخوين حاضراً . - ما بعد 7 اوكتوبر ، اخذ الأردن موقفاً قوياً بأن المقاومة جاءت لوجود الإحتلال ، وكل منصف يراجع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة المؤتمرات العربية والإسلامية وداخل الأمم المتحدة والبرلمانات الأوروبية ولقاءات مع زعماء العالم يجوب دول العالم دفاعاً عن فلسطين وأهل غزة بشجاعة زعيم عربي وصوت عالمي مسموع ، ووزير الخارجية الأردني ، لم يتوقف يوماً بحركة دبلوماسية في دول العالم بإدانة حرب الإبادة الجماعية وحصار التجويع للفلسطينين .
والمستشفيات الميدانية تعمل في قطاع غزة، والمساعدات الأردنية براً وإنزالات جوية لتنقذ حياة الجوعى المحاصرين من أهل غزة .
والتخوين والتشكيك وشهادة الزور حاضرة ، وكأن مصيبة غزة سببها الأردن ، ولم يتبقى إلاّ تحميل الأردن مسؤولية تدمير غزة وحصار غزة وإرتكاب الإبادة الجماعية لأهل غزة .
وسائل التواصل وفضائيات ، لم بجدو غير الأردن بشهادة الزور عليه ، بل وصل الكذب والخداع والتشويه للرأي العام ، أن قطاع غزة على الحدود الأردنية ومعابر غزة مع حدود الأردن .
هذا الحقد الأسود من اطياف وأطراف نعرفها ، وهي المشبوهه بتاريخها ، وتعيش على الظلامية ، وأطراف أخرى تدفع بهذا التشويه لإنزعاجها من دور الأردن المحوري والقيادي في المنطقة ، وبمكانة حضوره الدولي . - الأردن اولاً ، والمواطن الأردني أولاً ، نعم لمراجعة شجاعة ، والإلتفات إلى الشأن الداخلي الأردني بتحدياته وقضايا المواطنين وإيجاد الحلول لها من بطالة وفقر وخدمات ، وتعزيز قدرات الدولة الوطنية الأردنية ، وتفكير الحكومات وكافة مؤسسات الدولة بأفق وطني أردني ، والمصلحة الأردنية فوق كل الإعتبارات ، والأردن القوي ، قوة للعرب وقضاياهم العادلة وفق إمكانيات البلد وقدراته.
الدكتور أحمد الشناق