الأردن الثامن عربيا بمعدل الجوع

سواليف

كشف #تقرير_أممي عن أن “تغير #المناخ، وندرة #الموارد_الطبيعية، والتداعيات الاقتصادية المرتبطة بجائحة #كوفيد–19، كانت سبباً وراء ازدياد #نسبة_الجوع في #الأردن ليصل لـ %9.5، عمّا كان عليه عام 2000”.

وبحسب التقرير الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمس، فإن “ الأردن إحتل المرتبة الثامنة في #معدلات_الجوع، وضمن 22 دولة عربية مستهدفة في تحليل البيانات الوارد فيه”.

وحذرت نتائج التقرير، الذي حمل عنوان “ نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا لعام 2021”، من أن “الإتجاهات الأخيرة في الجوع، وإنعدام الأمن الغذائي في الأردن لن تمكنه من تحقيق الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وهو القضاء على الجوع”.

كما وحذرت من أنه “حتى قبل تفشي جائحة كوفيد – 19، لم تكن الأردن على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالجوع، والتغذية، وحتى الآن لم ينعكس التأثير الكامل لجائحة كوفيد – 19 على مؤشرات التغذية، لكن تدهور حالة الأمن الغذائي يشير إلى أن المزيد من الناس يواجهون صعوبة في الحصول على نظام غذائي صحي، مما سيؤثر سلباً على حالتهم التغذوية.

ويشكل وجود نقص #التغذية، والإفراط في التغذية في ذات الوقت عبئاً مزدوجاً تتحمله العديد من الأسر في المجتمع الأردني، خاصة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، إذ أشار التقرير الى إنه في “عام 2020، كان %7.3 من الأطفال دون ذلك العمر في الأردن يعانون من التقزم، وأقل من %5 يعانون من الهزال، والتي تعد أرقاما منخفضة جداً بين الدول المستهدفة في تحليل البيانات”.

ودعت التوصيات الواردة في التقرير لـ”إرساء أسس النظم الغذائية الزراعية المستدامة، من الإنتاج إلى الاستهلاك، إذ يمكن أن توفر النظم الغذائية الزراعية المستدامة الأمن الغذائي، والتغذية للجميع دون المساس بقدرة الأرض على مواصلة الإنتاج للأجيال القادمة، وتوفير الوصول على مدار العام إلى الغذاء الكافي والوجبات الغذائية الصحية لجميع الناس”.

ووفق ما ورد في التقرير ذاته فإنه “وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم في الحد من نقص تغذية الأطفال في العقدين الماضيين، إلا أن الأمر لا يزال مصدر قلق لصانعي السياسات الأردن، الا يزال الوزن الزائد في مرحلة الطفولة يمثل مشكلة صحية عامة كبيرة، حيث تتجاوز النسبة المتوسط العالمي البالغ 5.7 % لتصل إلى %7.1 في العام الماضي، في المملكة”.

و“لا يعاني الأردن فقط من سوء تغذية الأطفال، بل أيضاً من السمنة لدى البالغين، ويتزايد انتشار السمنة بين البالغين بشكل مطرد منذ عام 2000، حيث وصلت نسبته %10، والتي تعد من المؤشرات الأعلى بين الدول المستهدفة في التقرير”.

وارتفع معدل انتشار فقر الدم لدى النساء في سن الإنجاب حيث وصلت في الأردن لـما يقارب الـ%37.7، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين دول الـ22.

ودعت المنظمة في تقريرها لـ “تحديد المقايضات السياساتية التي يمكن أن توجهنا نحو أنظمة غذائية زراعية أكثر شمولاً وكفاءة ومرونة”.

المصدر
الغد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى