الأردنيون يعيشون بوطنهم لاجئين بالإيجار / عبدالعزيز الزطيمة

الأردنيون يعيشون بوطنهم لاجئين بالإيجار
نعم هذه آخر ما توصلت إليه حكومة عبدالله النسور ومجلس النواب قبل رحيلهما(مع تحفظي الشديد على تسمية مجلس نواب والاصح تسميته مجلس كمبرس للحكومه للإيجار وكل واحد له سعره إلا من رحم ربي)على ما ارتكبوه الطرفين تصل بوصفها(جرائم بحق الوطن والشعب معا)وقد تم تمرير قوانين كثيرة فرضتها الحكومه على مجلس أغلب أعضائه مطلوبين للمحاكم وأصحاب اسبقيات ويتوسلون من الحكومه العطايا والمنح والسفرات والشيكات بل منهم(من ذهب إلى السفارات الأجنبية المعادية وعمل الولائم للسفراء لكي يتم الرضا عنه ويحصل على موقع متقدم حسب اعتقاده ويا ريت وقفت على هيك وبس !أغلبهم ذهب عند نتنياهو الصهيوني المجرم لكي يقدم الولاء والطاعة وأخذ بركات من المجرم نتنياهو)وبالتالي كان الناس بحالة ذهول على تصرفات النواب .ولهثهم وراء الحكومة وتمرير كل ما جاء من الحكومة من قوانين وجميعها لا تسر البال والخاطر ولا تصب بمصلحة الوطن والمواطن ولكن البعيد عن المطبخ السياسي وعن صناع القرار يقول لربما هذه القوانين التي تمت كانت لمصلحة الوطن العليا مع القناعة الاكيدة والمطلقة ان قانون الانتخاب والتعديلات الدستورية هي ضد مصلحة الوطن؟حتى جاء القرارين والقانونين المشؤومين(قانون ازدواج الجنسيه وقانون الاستثمار وللحقيقه كان أولى بتسميته قانون الدمار والخراب وبيع تراب الوطن وبيع كل ما هو فوق الأرض وتحت الأرض وبالجملة وأصبح المواطن ينتظر بأي مخيم ممكن يعيش طالما أصبح كل شيئ بالوطن معروض للبيع بحجة الاستثمار والذين أقروا القانون والذين شرعوه يراهنون على استحمار الشعب بنظرهم ؟ أما قانون ازدواج الجنسية فاللذين أقروه وشرعوه يعتقدون أن نساء الأردن أصبحهن جميعهن عقيمات عن الخلف والغريب المستهجن والسؤال لهؤلاء جمعيعا ألستم أردنيين؟ الستم وطنيين؟ أين أنتم من هموم وجوع الشعب؟ أين أنتم من الذين ضحوا وأستشهدوا للحفاظ على تراب الأردن ومصالحه؟ أليس قانون إزدواج الجنسية يجعل ممن سوف يتسلمون المناصب العليا بالمستقبل عملاء مثل كوهين سوريا جهارا نهارا علاوة على الموجدين الآن بالخفاء؟ وسوف يعملون حملة الجنسية المزدوجة لصالح من جندهم لبلدانهم الاصليه ألا تخافون الله بمصير البلاد والعباد؟ وهل تعتقدون أنكم لن تموتون؟ وإن عذاب الله شديد للخونه والعملاء وماذا ينفع مالكم وعمالتكم للأعداء الامة والوطن حينها؟ وبماذا انتم ملاقين ربكم؟ لقد تجرع الشعب السم منكم ومن أفعالكم بعتم الوطن عينك عينك وسرقتوا ونهبتوا مقدراته والمديونية بإزدياد والفقر والبطالة أكلتم الوطن لحما وتريدون دفن عظامه تحت التراب ومحيه عن الخارطه والا لماذا كل هذا الظلم والفساد ونهب الوطن أصبح عاما طاما والظلم والواسطة والمحسوبية اصبحن هن عنوان التعايش والناس تعلم علم اليقين أن كل تصرفات الحكومات ومجالس النواب المتعاقبة هي عباره عن تصرفات أصحاب مزارع لهم ولمن حولهم والكل يسرق حسب ما تطول يده والي ما بطوله ايده بقول السرقة حرام والسؤال الكبير والموجه(لأصحاب وصناع القرار إلى متى نبقى على هذه الحال وإلى متى يبقى الشعب محاصر ما بين المطرقة والسندان أليس الوضع القائم حاليا عباره عن دمله مؤلمة يمكنها الانفجار بأي لحظة وإن الكيل قد طفح والصبر بدء ينفذ مجرد تساؤل لصناع القرار وأصبح الناس يقولون ان الأمن والأمان لا يمكن ان يكون ثمنه ضياع هوية الوطن وسكانه بوطنهم اصبحو اقلية ولآجئين)
ملاحظه لمن هم مهتمون بتغير الحكومات سؤالي لهم لماذا الإهتمام إذ أصبح الفساد وبيع تراب الوطن ومقدراته بتشريع وبقوانين والحكومة اين كانت تعمل تحت هذا السقف وبالتالي الحكومة واعضاء مجلس النواب هم عبارة عن موظفين لا أكثر ولا أقل ولماذا كل هذا الاهتمام بالأسماء راح ض وجاء ف على قولة احدهم؟
الناشط السياسي
عبد العزيز الزطيمه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى