سواليف – رصد – فادية مقدادي
قرّر مجلس الوزراء خلال جلسة أمس الأربعاء برئاسة الدكتور عمر الرزّاز تثبيت أسعار مادّة الكاز لمدّة أربعة شهور اعتباراً بداية شهر كانون الثاني المقبل وحتّى نهاية شهر نيسان لعام 2019.
وتضمن القرار التأكيد على تخفيض السعر في حال تراجعت الأسعار العالميّة خلال هذه الفترة.
وسيتمّ اعتماد تسعيرة شهر كانون الثاني لعام 2019 التي سيتمّ الإعلان عنها مع نهاية الشهر الحالي كأساس لتثبيت السعر.
وبعد أن نشر الخبر في المواقع الالكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، اجتاحت الردود الالكترونية هذه المواقع بالتعليقات والمنشورات التي طالبت بتخفيض الكاز وباقي المشتقات النفطية بنسبة ترضي المواطن ، وبما يتناسب مع الأسعار العالمية والتي انخفضت بشكل كبير .
واعتبر المواطنون قرار الحكومة ليس انحيازا لجانب الفقير ، ولا تفضلا من الحكومة على الشعب كون الأسعار في الأردن هي من الأعلى عالميا ، مقارنة بالمستوى المعيشي ومدخولات المواطنين الأردنيين المتدنية .
مواطنون ردّوا على قرار الحكومة بمقارنة أسعار الكاز تحديدا في الأردن والدول المجاورة ، فبينوا ان هناك فارقا كبيرا لا يقل عن دينارين لسعر تنكة الكاز ، وضربوا مثالا على ذلك في لبنان وسوريا ، فبالتالي فإن هذا القرار دون تخفيض الكاز والسولار وباقي المحروقات ، بما يلبي التوقعات ، لن يرضي المواطن الأردني .
اخرون اعتبروا هذا القرار ضحك على ذقون الشعب والمواطنين حسب وصفهم ، حيث توقعوا ان يتم تخفيض الكاز في تسعيرة شهر كانون ثاني القادم ، لكن الحكومة ستعوض ذلك بتخفيض بسيط على أسعار البنزين ، حتى تعوض النقص في أرباحها التي تجبيها من المواطن من الضرائب المرتفعة التي فرضتها على المحروقات ، حيث وجهوا كلامهم للرزاز وللجنة تسعير المحروقات بالقول .. بتضحك على مين ياللي بتسعّر عالعتمة .
أحد المواطنين رد على القرار بطريقة ساخرة من خلال فيديو ، بين فيه أنه حتى لو تم تخفيض سعر الكاز فسيظل سعره أكبر من أن يتحمله الأردني ، حيث بين من خلال الفيدو أنه يقوم بتعبئة صوبة الكاز الخاصة به بواسطة ” السرنجة” .
شاهدوا الفيديو
