عصف ذهني

عصف ذهني
سالم فلاح المحادين

وفي خِضَم عُبوري للرقم
يحدث أن يجتاح الملل قريحتي فأتساءل
كَيفَ سأنتَشِلني من قاعِ الحَرف ؟
لتأتي الإجابات والمُقترحات تِباعاً :
أحتاجُ سُمُوا فِكرياً يرتقي بي بعيداً عن اضطرابٍ ذهنيٍ أثقلَ كاهلي !
أشتاقُ النور الساطع في الِقمم !
كانَ يَجدُر بي ألا أحَمِل هِوايتي ما لا تَحتَملْ !
إعتنيتُ جِداً بكِلماتي فأسرني ضجيجها الباهِتْ وقسوتُ بالمقابل على شقيقاتها فلم أمنحهُنَ الرعاية اللازمة
أما الآن وبعدَ الهُطول الغزير للشيب وَجبَ عليَّ العودةَ إلى رُشدي ..
لعلّني بقُدومِ خريف الصمت أمنحُ إهتماماتي الأخرى بعضَاً مِن وقتي والكثير من أمسياتي التي كنتُ أقضيها مُعتَقِداً أنني قابَ قوسينِ أو أدنى من مُلامسةِ حُلمٍ مُشِرقْ !
حلمٌ أظن الآن مُتيقناً أنهُ قد فَرَ بعيداً : إلى غَيرِ رَجعةْ ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى