الأردنيون .. حكومة ” ما بتمون ” على سعر البندورة كيف تدير شؤون البلاد ؟

#سواليف – خاص – فادية مقدادي

تفاءل #الأردنيون قبل حلول شهر #رمضان المبارك بإلغاء الإجراءات الاحترازية والوقائية ، خاصة فيما يتعلق بأداء الصلوات والشعائر الدينية في المساجد ، وتمنوا أن تعود أجواء رمضان ما قبل جائحة #كورونا ، ولكن #ارتفاع #الأسعار قبل بدء رمضان ، حال دون أن تكتمل فرحتهم ، وحال دون أن يوسعوا على عائلاتهم ولو بالنزر القليل من مظاهر الفرح والبهجة التي ينتظرها الأطفال والكبار .

وكشفت دراسة لجمعية حماية المستهلك الأردنية أن الارتفاع تفاوت بنسب مختلفة في سلة غذاء الأردنيين، إذ بلغت على النحو التالي: الزيوت النباتية 65%، الألبان المصنعة 8%، البيض 10%، و12% للسكر، و8% لبعض أنواع الأرز ، إضافة إلى ارتفاع كبير جدا على الخضراوات . 

أسعار جنونية للخضار في #الأسواق ، ورغم الشكاوى المستمرة والتقارير الصحفية والتلفزيونية من داخل الأسواق في مختلف مدن المملكة ، وسخط المواطن من أسعار المعروض ، إلا أن انخفاض الأسعار لم يحدث كما يتمنى المواطن ، فما زالت قدرته الشرائية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أقل بكثير من أسعار كثير من الخضار التي كان يعتبرها المواطن من أساسيات وضروريات مائدته اليومية والرمضانية على حد سواء .

تصريحات حكومية بضرورة المراقبة على الأسواق ، ونشرات بسقوف سعرية لبعض الخضراوات ، وتحذيرات بعقوبات لمن لا يتقيد بها ، إلا إن المواطنين يتفاجأون بعدم تطبيقها أو التقيد بها ، وعند الاعتراض تكون إجابة التاجر … روح اشتري من الحكومة !!

ليعلّق المواطن .. حكومة ” ما بتمون” على سعر البندورة كيف تدير شؤون البلاد ؟

بعض المواطنين طالبوا بمراقبة #الأسواق_المركزية للخضار والفواكه ، حيث مصدر الغلاء ورفع الأسعار ، حيث يسيطر الوسطاء على البضاعة التي يشترونها من المزارع بأسعار قليلة ، ثم يعرضونها على تاجر التجزئة كما يشاءون .

فيما طالب البعض الآخر بأن تقوم وزارة الصناعة والتجارة بشراء بضاعة المزارعين من مباشرة ، وكبح جشع الوسطاء في الأسواق المركزية ، وبيعها لتجار المفرّق بشكل مباشر .

أمس الأربعاء ، صرح وزير الداخلية مازن الفراية مطالبا المواطنين بعدم شراء السلع المرتفعة الأسعار ومقاطعتها ، فيرد عليه المواطنون ، أن أسعارها تجبرهم على مقاطعتها ومقاطعة غيرها ، حيث ما عادوا يملكون من الراتب ما يمكنهم من شرائها ، والعيد على الأبواب ، والأطفال ينتظرون فرحتهم به .

تصريحات أخرى من وزير الصناعة والتجارة بعدم التهافت على شراء المواد كوسيلة إخرى لخفض أسعارها ، إلا أن هذه التصريحات ، مع تصريحات الفراية، اعتبرها المواطن محاولة من الحكومة للتخلي عن دورها ومسؤوليتها ، وفتحت المجال أمام لصوص الوطن والسماسرة للاستمرار بالتحكم بقوت المواطن ، خاصة أن المواد التي طالها ارتفاع الأسعار لا بديل لها على المائدة الرمضانية .

مواطنون حمّلوا الحكومة أيضا مسؤولية فتح باب التصدير على مصراعيه ، وبالنالي انخفاض كمية المعروض ، وطالبوا بتأمين حاجة المواطنين ، ثم التصدير .

وتاليا بعض التعليقات الساخطة من المواطنين على التصريحات الحكومية :

**بس وين كل الموئسسات وهيئات الحكومية والوزارة منها … والله كل دكان و مول و محل بيع بسعر على مزاجه…ياعالم اتقوا الله .. الله قالها
سعر الفواكه اقل من سعر الخضروات

** مش ماينه الحكومه على التجارولا هاي الخضره من مزارع الحيتان والحراميه وسماسرة الوطن ،مالكم كلمه او سلطه عليهم

** كيف ما كان الحل عندكم يا أصحاب القرار والسعادة والعطوفه والرواتب والدخول العالية و اخيرا الحل و الحق على الفقراء والمساكين وأصحاب الدخول المتدنية من السواد الأعظم يجب أن نصوم ونفطر على الماء طيلت شهر رمضان المبارك ونترك الخضار والفواكه لأصحاب الدخول العالية والالوف والمعالي والتجارة والحيتان وجشعهم

ا**هم اشي الطابق الثاني واحنا امورنا الحمدلله بفضل الله بخير

**لا تشتروا بندورة وبطاطا وبصل وباذنجان لأنه الدولة بتستوردها من جزر الواق واق!!!!!

**في حد بيستغني عن البندورة انت ما بتعرف أنه في عائلات هدا هيو الوجبه الي عايشين عليها الأصل أنتوا ما تسمحوا بهذا الغلاء الغير طبيعي وزيت القلي مثلا. هاي شغلات أساسية ازا بدنا نستغني ما بضل شي نأكله كل شي ارتفع سعره

** كأنه مسؤولي هذا البلد عايشين في كوكب غير كوكب الأردن ابسط شيء ممكن ياكله المواطن هي الخضار والضروري منها خيار وبندورة هي مرتفعة وبالعلالي اذا ما اشترت الناس هاذي السلع!! هل تتركها وتذهب للأغلى شراء اللحمة والدجاج عجيب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى