سواليف
بدأت نجمة المنتخب الوطني السابقة للتايكواندو فرح #الأسعد، اليوم السبت، خطوات تسلق #جبل #ألبرس في #روسيا، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على #قضية #اللاجئين في مختلف مناطق العالم.
ووصلت الرياضية الأردنية إلى روسيا اليوم لخوض تحد جديد يتمثل في تسلق جبل ألبرس الذي يبلغ ارتفاعه 5642 مترا فوق سطح البحر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرات فرح الأسعد، لدعم اللاجئين في الأردن بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام، من خلال إرسال رسائل إلى العالم عبر مغامراتها في تسلق أعلى القمم، للفت الانظار إلى قضية هذه الفئة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة والتشجيع.
واشارت الأسعد إلى أن عملية تسلق جبل ألبرس، أعلى قمة في #أوروبا، بدأت اليوم من خلال الوصول إلى نقطة الانطلاق على أن تبدأ فعليا يوم غد الأحد عملية التسلق، في إطار تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وتشجيعهم أيضا على مواصلة الجد والاجتهاد والعمل نحو تحقيق أهدافهم.
وقالت الأسعد فور وصولها إلى روسيا، إنها تسعى لتسلق أعلى القمم في جميع قارات #العالم، لافتة إلى أنها بدأت مغامراتها الداعمة للاجئين، في شباط من العام الحالي، بتسلق أعلى قمة في القارة الإفريقية جبل كليمنجارو في تنزانيا.
وأضافت “هدفي توعية وتسليط الضوء لما يحصل في مخيمات اللاجئين ودعمهم لممارسة الرياضة للوصول من خلالها إلى تحقيق أحلامهم”.
وحول مشوارها في المنتخب الوطني للتايكواندو، وولادة فكرة التسلق ودعم اللاجئين قالت الأسعد: بدأت ممارسة رياضة التايكواندو التي قادتني للعب في المنتخبات الوطنية لمدة 10 سنوات، قبل اعتزال اللعب في عام 2013.
واضافت: بعد الاعتزال توجهت للعمل الإداري في منتخبات التايكواندو الأردنية ليأتي الاتحاد الدولي للعبة في عام 2016 ويقرر انشاء أكاديمية للتايكواندو في مخيم اللاجئين في الأزرق، ليتم تعييني منسقة للاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط.
واضافت انه تم افتتاح الأكاديمية عام 2018، وسط حضور رسمي كبير، وباتت الأكاديمية تضم حوالي أكثر من 300 لاعب ولاعبة، 16 منهم يملكون الحزام الأسود.
وأكدت الأسعد أنها ومن خلال عملها في الأكاديمية، والوقوف على أوضاع اللاجئين ومتطلباتهم، قررت ابتكار طريقة لتوعية العالم بقضية اللاجئين، لتتولد فكرة تسلق الجبال التي بدأت في أفريقيا، بانتظار الخطوة التالية التي ستكون في اوروبا من خلال تسلق جبل البرس في روسيا.
وعبرت النجمة الأردنية عن سعادتها الكبيرة بخوض هذه التجربة التي تهدف إلى دعم اللاجئين، والتي تؤكد أيضا قدرة المرأة على خوض التحديات في سبيل نشر رسائل انسانية سامية، تساهم في السلم العالمي، كما تشجع اللاجئين على الصمود في وجه التحديات والصعوبات، تمهيدا للعودة إلى بلادهم وبدء حياتهم التي يحلمون بها.