الآن فهمتكم.. ازدياد الجمهور مع تصاعد الضحك والبكاء

خبرني- فرح مرقه

رغم مرور حوالى ثلاثة اشهر على عرض مسرحية “الآن فهمتكم”، إلا ان اقبال الجمهور ومدة العرض يزدادان يوميا كما يزداد معهما الضحك والبكاء.

وتجتمع سخرية “الزعبي” المكتوبة، مع فكاهة “حجازين” المؤدّاة، ورؤية “الضمور” الإخراجية في عمل خرج على الشارع الأردني متفردا بطريقته واسلوبه وابتكاره.

فالمخرج محمد الضمور والفنان موسى حجازين وفريق العمل يضعون لمساتهم كل يوم قبل بدء العرض اليومي لمسرحية “الآن فهمتكم” للكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي.

واشاد عدد من الحضور في حديثهم لـ خبرني بالعمل والقائمين عليه مؤكدين انه “لا يملّ” لما فيه من جدة دائمة.

واضاف احد الحضور انه حضر العمل “لثلاث مرات وفي كل مرة كان يجد شيئا جديدا”.

واعتبر خبراء استمرار عرض المسرحية بنفس الزخم الجماهيري دلالة على تعطش الجمهور الاردني لهذا النوع من المسرحيات “بالرغم مما يعاني من كبت فكري وحرمان وجوع”.

واضافوا ان الجمهور الاردني” بحاجة للضحك والبكاء بنفس الوقت لان هذه المسرحيه تعبر عنهم”، متمنين للعمل “ازدهارا اكبر”.

ويعتمد العمل مبدأ “وضع الاصبع على الجرح” إذ يحاكي هموم الاردنيين في سياق واقعهم العربي، كما يطرح عددا من القضايا والملفات الساخنة على الساحة الاردنية بطريقة ساخرة.

وتعرض المسرحية طوال ايام الاسبوع (عدا الاثنين) على مسرح راما “الكونكورد سابقا” الساعة الثامنة والنصف مساء.

وترسل “الآن فهمتكم” للواقع العربي رسالة “عِش مع محيطك وتفهمه جيدا، واشعر بما يجري حولك وتدارك أخطاءك قبل فوات الأوان”.

وتعد المسرحية تعبيرا عن مسرح سياسي ساخر، سقف الحريّة فيه مرتفع، يتحدث عن التغييرات العربية ويعرّي الأنظمة الحاكمة من خلال شخصيّة رب الأسرة “أبو صقر”. وتتناول العمل محوريّ الفساد والإصلاح، كما يحاول أن يرسم المصير المنتظر للأمة.

وكان حجازين اطلع خبرني على نية فريق العمل لصنع ديكورات متنقلة موازية للأصلية ليتمكن الفريق من عرضها بالمحافظات بعد انتهاء عرضها بالعاصمة.

“الآن فهمتكم” شخصيتها الرئيسية هي موسى حجازين، كما قام عليها في الإخراج: المخرج محمد الضمور ومساعده غازي قارصلي.

وفي التمثيل: جورج حجازين، معتصم فحماوي، غازي قارصلي، أريج دبابنة، خلدون حجازين، حـنـيـن، بتول الضمور، محمد السوالقة، محمد الصبيحي، غيث الفاعوري، وغيرهم.

وقد اشترك حجازين والزعبي في عدد من الاعمال الساخرة كان من اهمها كاريكاتير صحيفة الرأي الذي يقدم معالجة مباشرة ويومية لقضايا الناس بطريقة تصل إلى كافة المستويات الفكرية بحيث تطوع الفكرة لصالح المشهد الكاريكاتوري المعبر.

أبو يحيى…بعدين معه احمد الحسن…قد ما سولفوا عن هالمسرحية صرت اخاف اموت قبل ما اشوفها….يا بتجيبلنا اياها لهون….يا بتوخذني بطريقك اشوفها

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى