الآلاف يلبون نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة / صور

#سواليف

لبّى آلاف #المصلين نداء #الفجر_العظيم، فجر اليوم الجمعة، في #المسجد_الأقصى المبارك وعدد من #مساجد_الضفة الغربية المحتلة، تلبية لنداء “الفجر العظيم” لمواصلة #الرباط في المسجدين الأقصى والإبراهيمي وتجديد العهد للشهداء.

وامتلأت ساحات ومصليات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات #القدس المحتلة، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية.

  وشهد #المسجد_الإبراهيمي في مدينة #الخليل احتشاد مئات المصلين تأدية للفجر وإحياء فجر “أقمار نابلس الشهداء”، وسط احتفالات دينية وتوزيع الضيافة والمشروبات الساخنة على المصلين.

وفي نابلس، احتشد المصلون في مسجدي النصر بالبلدة القديمة من مدينة نابلس، ومسجد عباد الرحمن في مخيم بلاطة شرقي المدينة، تأكيدا على مواصلة الطريق في درب الشهداء وحماية المقاومين وتوفير الحاضنة الشعبية لها.

 وكانت قد أكدت شخصيات مقدسية وفلسطينية، على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك فجر الجمعة، الموافق 28 أكتوبر 2022، والمشاركة في حملة الفجر العظيم في كافة مساجد الضفة الغربية.
 
 وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة في الفجر العظيم في الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال التي تسهى إلى تهويد القدس، مشددة على أهمية مواصلة الرباط في الأقصى، وذلك بهدف إفشال مخططات الاحتلال وزعران المستوطنين.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، دعا إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته من مخططات التهويد.
 
 وبين أن اقتحامات المستوطنين للأقصى بشكل متكرر، هي استمرار لعدوان الاحتلال القديم المتجدد على المقدسات الإسلامية، قائلا: “حقنا النضالي والعقدي في الأقصى ثابت وقائم حتى يومنا هذا وحتى قيام الساعة”.
 
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
 
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى