تشكّل جزر
Islas Marietas الواقعة قبالة ساحل #ريفييرا ناياريت في #المكسيك واحدة من أكثر الوجهات الاستثنائية في العالم. فبالاضافة الى الثروة النباتية والحيوانية والحياة البحرية التي تميزها، تحتضن هذه #الجزر شاطئاً مذهلاً يعرف بـ” #الشاطئ_المخفي “.
سُمي هذا الشاطئ بالمخفي لأنه يقع بأكمله داخل #كهف شبيه بالحفرة. ولقد تكوّن نتيجة تفجير هائل قامت به الحكومة المكسيكية خلال تمارين الرماية التي كانت تجريها في الموقع والتي خلّفت العديد من الحفر والكهوف في الجزر.
لا يمكن رؤية هذا المكان من الخارج ، ولا يمكن لأي قارب أن يصل الى هذا الخليج الصغير. لذلك، يتعين على الزائرين القفز في الماء والسباحة تحت الصخور للوصول إلى وجهتهم الفردوسية حيث يُسمح فقط بالسباحة وحمامات الشمس.
يطلق على الموقع أيضًا تسمية #بلايا ديل أمور Playa del Amor، فهو يتميز أيضًا بالحياة البحرية النادرة التي تحيط به، والرمال الذهبية الناعمة والمياه النقية الشفافة كالكريستال. وهو اليوم يستحوذ إعجاب العديد من المتابعين الذين يشاركون صور الشاطئ وتجربتهم الفريدة في المكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يوفّر هذا الأرخبيل غير المأهول والذي يشمل سلسلة من الجزر التي تشكلت من خلال الثورات فرصة لاكتشاف ثروة بحرية نادرة، وخصوصًا الحيتان الحدباء والدلافين وأسماك مانتا والسلاحف. كما ويمكن رؤية الشعاب المرجانية المذهلة والمنتشرة حول الجزيرة.
كان هناك بعض الجدل في السنوات الأخيرة بسبب الحجم الهائل للزائرين الذين هبطوا على الشواطئ الرملية – فتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد زائري المكان يصل إلى 2500 زائر يوميًا. ونتيجة لذلك، وبهدف حماية الثروة النباتية والحيوانية التي تختزنها، أعلنتها السلطات المكسيكية محمية طبيعية. حيث منعت العديد من النشاطات التي تشكل ضرراً في المكان كالصيد والقنص والغوص. ولا يسمح اليوم الا لعدد محدود من السياح من زيارة المكان، وذلك من خلال منظمي الرحلات السياحية الحاصلين على التصاريح اللازمة.