سواليف
تنطق محكمة أمن الدولة اليوم بقرار قضية ثلاثة أشخاص متهمين بقتل الشهيدين النقيب جمال الدراوشة والعريف أسامة الجراروة من مرتب الدوريات الخارجية، التابعة لمديرية الأمن العام.
وكان وكلاء الدفاع في القضية انهيا مرافعتهما عن ثلاثة متهمين بالقضية، وتم رفع الجلسة للنطق بالحكم الذي سيعلن اليوم الأحد، بعد أن أسندت النيابة لهم تهمتي “القيام بأعمال ارهابية باستخدام اسلحة اتوماتيكية افضت الى موت إنسان بالاشتراك، والقيام بأعمال ارهابية باستخدام اسلحة اتوماتيكية افضت الى إلحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك”.
وتصل عقوبة التهمة الأولى حد الإعدام شنقا حتى الموت.
والتمس وكلاء الدفاع من المحكمة الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية للمتهم الأول، وفقا للمحامي بشير العقيلي.
وقال العقيلي ان موكله “لم يكن يرغب بالقتل، كما لم يقصد أو يتعمد ذلك، بل كان يرغب بإثارة ضجة إعلامية حول مقتل أبن عمه المرحوم شبيب”.
وأضاف إن والد المتهم الأول “وافق على دفن المرحوم وطلب من الجميع عدم الاعتراض او التعرض لجهاز الأمن العام أو أي من مؤسسات الشرطة، فقد دفع ذلك موكله إلى محاولة اثارة ضجة إعلامية من خلال اطلاق النار على جهاز الشرطة”، مكررا التماسه بالأخذ بالأسباب المخففة التقديرية لموكله. وكان الشهيدان الدراوشة والجراروة قضيا إثر تعرضهما لإطلاق عيارات نارية من سلاح اتوماتيكي على مثلث قرية صما في محافظة إربد بداية كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
