“اكتشاف مثير” في مركز مجرة درب التبانة

#سواليف

أعلن #علماء_فلك، اكتشاف #مجال_مغناطيسي قوي ومنظم في #شكل_حلزوني حول #الثقب_الأسود الهائل في #مجرة​_درب_التبانة، مما يكشف عن خصائص لم تكن معروفة سابقا للثقب القوي للغاية الموجود في مركز مجرتنا درب التبانة.

وقال الباحثون إن بنية المجال المغناطيسي المنبعث من حافة الثقب الأسود الهائل الذي يحمل اسم ( #ساجيتاريوس_إيه ) تشبه إلى حد كبير تلك المحيطة بالثقب الأسود الآخر الوحيد الذي تم تصويره على الإطلاق، وهو ثقب أكبر يتواجد في مركز مجرة ​​قريبة، ويسمى (ميسيير87).

وأضاف الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن المجالات المغناطيسية القوية قد تكون سمة مشتركة بين الثقوب السوداء.

وتعادل كتلة ساجيتاريوس إيه كتلة الشمس 4 ملايين مرة، ويقع على بعد نحو 26000 سنة ضوئية، أو ما يعادل 9.5 تريليون كيلومتر من الأرض.

والثقوب السوداء هي أجسام هائلة الكثافة وفائقة الجاذبية لدرجة قدرتها على امتصاص الضوء، مما يجعل رؤيتها صعبة للغاية.

والحدود الخارجية للثقب الأسود هي المنطقة التي تتمكن جاذبيته عندها من سحب أي شيء، بما في ذلك النجوم والكواكب والغاز والغبار وجميع أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي، إلى نقطة اللا عودة.

وقالت سارة إيسون عالمة الفلك بمركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية وأحد قادة البحث “من خلال تصوير الضوء المستقطب من الغاز الساخن المتوهج بالقرب من الثقوب السوداء، فإننا نستنتج مباشرة بنية وقوة المجالات المغناطيسية التي تربط تدفق الغاز والمادة التي يتغذى عليها الثقب الأسود ويقذفها للخارج”.

وأضافت إيسون: “مقارنة بالنتائج السابقة، يعلمنا الضوء المستقطب الكثير عن الفيزياء الفلكية، وخصائص الغاز، والآليات التي تحدث عندما يتغذى الثقب الأسود”.

وتعادل كتلة الثقب الأسود ميسيير 87 كتلة الشمس 6 مليارات مرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى