سواليف
اكتشفت مجموعة باحثين من جامعة فليندرز الأسترالية سر الاختلاف في تحديد الشخصية في لوحة “زوجتي وحماتي”، التي تعتبر واحدة من أشهر الأوهام البصرية.
وتفيد مجلة Business Insider بأن الباحثين استطلعوا رأي 666 شخصا من 22 دولة أعمارهم فوق 18 سنة.
ولكن بعد ذلك، ركزوا على 393 مواطنا أمريكيا منهم 242 رجلا و141 امرأة، أعمارهم 18-68 سنة (متوسط عمرهم 33 سنة).
وعرض الباحثون على كل منهم لوحة “زوجتي وحماتي” لمدة نصف ثانية، وطلبوا تحديد عمر المرأة المرسومة في اللوحة.
واتضح للباحثين أن جواب المشتركين في الاستطلاع ارتبط بعمرهم. فالذين هم دون 30 عاما، رأوا أن الصورة لفتاة شابة، في حين رأى الأكبر سنا أن الصورة لامرأة عجوز.
يذكر أن لوحة الوهم البصري “زوجتي وحماتي” ظهرت لأول مرة على بطاقة بريدية ألمانية عام 1888.
وفي عام 1915، عرض رسام الكاريكاتير البريطاني، ويليام إيل هيل، نسخته من هذه اللوحة في مجلة Puck.
وفي عام 1930، استخدم عالم النفس، إدوين بورينغ، اللوحة في مقال عنوانه “شخصية غامضة جديدة”، بعدها بدأ بطباعة هذه اللوحات في الكتب المدرسية.