اكتشاف اصطدام “كارثي” وقع بين كويكبات ضخمة

#سواليف

كشف #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي عن #اصطدام وقع بين كويكبين يدوران حول “بيتا بيكتوريس”، وهو #نجم يبعد 63 سنة ضوئية عن الأرض، قبل 20 عاما فقط.

ويقول علماء #الفلك إن هذا الحدث “الكارثي” سحق الجسمين الصخريين إلى جزيئات غبار دقيقة “أصغر من حبوب الطلع أو السكر البودرة”.

ويبلغ حجم جزيئات الغبار هذه مجتمعة زهاء 100 ألف مرة حجم #الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة.

ولطالما كان “بيتا بيكتوريس”، الذي تبلغ كتلته ضعف كتلة #الشمس تقريبا وأكثر من 8 أضعاف سطوعها، موضع اهتمام علماء الفلك لأنه حديث العهد نسبيا.

وأكد العلماء بالفعل وجود كوكبين غازيين، “بيتا بيكتوريس بي” و”بيتا بيكتوريس سي”، يدوران حوله، لكن لم يتم اكتشاف أي كواكب صخرية بعد.

ومنذ 20 عاما، لاحظ تلسكوب “سبيتزر” الفضائي التابع لناسا (المتقاعد حاليا)، “كمية هائلة من الغبار” حول “بيتا بيكتوريس”.

وفي ذلك الوقت، كان يُعتقد أن الغبار المحيط نتج عن تيار مستمر ناتج عن جسمين صخريين صغيرين. ولكن بعد دراسة المنطقة نفسها باستخدام تلسكوب جيمس ويب، وجدت كريستين تشين، عالمة الفلك في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند، أن الغبار اختفى.

ويعتقد فريق البحث أن الاصطدام الهائل بين كويكبين أدى إلى ظهور حبيبات الغبار فائقة الدقة، والتي انتشرت تدريجيا في الفضاء.

وقالت تشين: “نعتقد أن كل هذا الغبار هو ما رأيناه في البداية في بيانات سبيتزر من عامي 2004 و2005. ومع بيانات ويب الجديدة، أفضل تفسير لدينا هو أننا شهدنا آثار حدث كارثي نادر بين أجسام كبيرة بحجم الكويكبات”.

وتشير النتائج إلى أن هذا النظام البعيد ربما يمر بعملية مماثلة لتكوين الكواكب التي مر بها نظامنا الشمسي منذ أكثر من 4 مليارات سنة.

وفي الأنظمة الشمسية الحديثة مثل “بيتا بيكتوريس”، يمكن أن يؤثر “الاضطراب المبكر” على الغلاف الجوي ومحتوى الماء والجوانب الرئيسية الأخرى لقابلية الحياة، التي يمكن أن تتطور في النهاية على كواكبها.

سيتم تقديم الأفكار الجديدة في الاجتماع 244 للجمعية الفلكية الأمريكية في ماديسون بولاية ويسكونسن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى