اقول لها
شعر: محمد علي الفراية
لا بُدَّ أن تفهمي يا #حرف قافيتي
ويا #قصيدي الذي من صوتكِ
انهملا
لا بُدَّ أن تفهمي ..ما نِمتُ ليلتها
رغم النعاس فقلبي قد غشاه
بلا
أخافُ أن اكتوي بالنار إن صَرخت
عينايَ من شوقها ..أو تنطفي
خجلا
عن #عاشقٍ أُخفيت ساقاه مرتدياً
ثوبَ التذكر في وحل الهوى
عِللا
عن شاعرٍ، عُمرُه خمسون قافية
لكن قلباً له يستشعر
البللا
عن عابثٍ صار شيخاً يُستجار به
في شِعره يكتب الاحرار
جملة لا
لا تغضبي و تأني في الجواب غدا
هاتِ الردود فهذا القلب
ما احتملا
أنت النساءُ فلا امرأةً (تُدندنني)
فأنت ( دندنةٌ ) تاريخها
اكتملا
يا قهوة الفجر..صيري ، فالحبيب هنا
من ثغرهِ البنُ مُنساباً
ومُختزَلا
-الآن –