اقمارنا الخمسة …
أمكتوب عليك يا وطني الطهور
ان تدمن البكاء و تقديم النذور ؟
ان نقدم الشهداء مع وجبات الفطور ؟
شهداؤنا الخمسة … الخمسة الاحلى الخمسة الاغلى
اقمار نقدمها و قلوبنا ثكلى في وقت السحور !
سحقا للرصاص سحقا للرصاص
اعلينا كل مره ان نراه يستقر في اصداغنا
و نجلس كالثمالى بعدها نطالب بالقصاص ؟
أمكتوب عليك يا وطني العنيد ان تبقى ذلك النجم الوحيد ؟
أمكتوب عليك ان تأوي تجار النخاسه و العبيد ؟
أمكتوب علينا كل مره ان تعضنا الافعى في مساكننا
أمكتوب علينا كل مره ان تعضنا الافعى في محاشمنا
و نقول لا بأس ها نحن ذا سنبدأ من جديد !؟
منذ ان قطعنا بيننا و بين مجاهل العربان حبل السرة
ونحن محتوم علينا ان نبقى كابناء الضرة
مكروهون مطعونون محسودون مكلومون
لم نعد نرى فرقا كبيرا بين علي او شمعون
لم نعد نرى فرقا كبيرا بين الداء و ما بين العلاج
لم نعد نرى فرقا بين كلاب الفجر و اقفاص الدجاج
لم نرى عدونا الا بعد ان قرأ على ابوابنا : ادخلوها امنين
لم نعد نرى عدونا الا بعد ان وجدنا نفسنا في دمائنا مضرجين
لم نعد نرا عدونا الا بعد ان علك جلود ابنائنا علكا كالعجين
اقلبوا الشماغ يا ابناء اردننا المكلوم اقلبوا الشماغ ..
فعندما يأتينا الخوارج و التتار
لن يفيدنا استحضار فكر او دماغ
اقلبوا الشماغ .. اقلبوا الشماغ
ف عندما يأتينا الخوارج و التتار
ما علينا الا البدء بايقاد نار
ما علينا الا البدء بافراغ الفراغ
ما علينا الا البدء بنبش القبور في وضح النهار !
– علاء البدور
