قال #الخبير في شؤون #النفط فهد الفايز إن الحكومة لا تستورد أي كمية من #المحروقات منذ سنوات طويلة.
وأضاف أن الاستيراد منوط بشركات تسويقية منذ العام 2016، حيث تستورد 70% من احتياج #الأردن، والكمية المتبقية يتم تكريرها من قبل شركة #مصفاة_البترول.
وشدد على أن #تحرير_الأسعار هي غاية لم تتحقق حتى اللحظة، وأن دور #الحكومة يقتصر على تنظيم السوق وتحديد أسعار المشتقات النفطية.
وأوضح أن الأردن يستورد 100% من حاجته من النفط اليومية والبالغة نحو 140 ألف برميل يوميا.
وأفاد أن #التسعيرة اليومية ستكون صعبة على المواطن، كما هو الحال مع التسعيرة الشهرية التي تسبب له الارتكاب.
ولفت إلى أن #تخفيض #أسعار المشتقات النفطية ليس ترفا بل ضرورة ملحة للمواطن ومختلف القطاعات.
وأشار إلى أن تحديد سقوف سعرية بحد ادنى وأعلى، يزيد من كمية المنافسة في السوق المحلية، داعيا الحكومة إلى تخفيض الضريبة المقطوعة على المحروقات.
بدوره قال الخبير الاقتصادي وجد المخامرة إن تخفيض الضريبة على المشتقات النفطية صعب جدا بدون وجود بدائل حكومية تعوضها.
وكشف عن غياب الشفافية والمكاشفة في ملف المشتقات النفطية، من قبل الحكومة، وآلية التسعير الشهرية.
وتابع: “تخفيض الضرائب أو أسعار المشتقات النفطية لا يعد دعما، بل يصنف بأنه إيرادات فائتة على الحكومة”.
اقرأ أيضاً: اعتماد النتائج النهائية لانتخابات الغرف التجارية (أسماء)
ودعا الحكومة إلى تحرير أسعار المشتقات النفطية لزيادة التنافسية، على أن تقوم الحكومة بوضع حد أدنى واعلى للأسعار، مشيراً أن الأسعار في الجنوب قد تكون أقل بكثير من الشمال والسوط، او العكس.
واستبعد أن تقوم الحكومة بتخفيض الضريبة المقطوعة على المشتقات النفطية في الفترة المقبلة، خصوصا أن البدائل والأفق أمام الحكومة غير واضحة.