اقتحامات متواصلة للأقصى بـ”عيد العرش”.. وتوتر في القدس

#سواليف

اقتحمت #مجموعات من #المستوطنين الإسرائيليين #المسجد_الأقصى المبارك الاثنين، بحراسة القوات الخاصة التابعة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، تلبية للدعوات الصادرة جمعيات استيطانية بالتزامن مع ” #عيد_العرش” العبري، الذي بدأ اليوم ويستمر وحتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وتحاول #جماعات_الهيكل المتطرفة إدخال القرابين النباتية داخل المسجد الأقصى أثناء الاقتحامات، إضافة إلى استمرار أداء صلوات وطقوس تلمودية في باحات الأقصى.

وأوضحت دائرة أوقاف القدس، أن “مجموعات المتطرفين بدأت صباح اليوم في اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية القوات الخاصة الإسرائيلية التي انتشرت في باحات الأقصى”.

وأفادت في تصريح خاص لـ”عربي21″، أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى تمنع المصلين من هم دون سن الـ 40 عاما من الدخول إلى الأقصى منوهة أن أعداد المصلين والمرابطين في الأقصى قليلة.

وتوقعت دائرة أوقاف، زيادة عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى يوم غد الثلاثاء، لأنهم في اليوم الأول لـ”عيد العرش” يمكثون في بيوتهم وفي اليوم التالي ينطلقون بكثافة أكبر لاقتحام الأقصى.

وبشكل متواصل، يقوم بعض المستوطنين المقتحمين للأقصى بأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحات وعلى أبواب المسجد الأقصى، إضافة إلى تنفيذ جولات استفزازية في باحاته بشكل منتظم.

وسبق أن حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة في حديثه لـ”عربي21″، من الأخطار المترتبة على تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في فترة الأعياد اليهودية وبالذات في “عيد العرش”.

وتسود حالة من التوتر الكبير مدينة القدس المحتلة، في ظل استمرار المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في العديد من مناطق وأحياء القدس، حيث ما زال الاحتلال يغلق بعض المناطق ومنها مخيم شعفاط، الذي شهد عملية إطلاق نار مساء السبت الماضي، أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جنديين آخرين، جراح أحدهما خطيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى