محمد الاصغر محاسنه/ اربد
بحضور #وزيرة #الثقافة هيفاء النجار، و #السفير_التونسي لدى الأردن خالد السهيلي، و محافظ إربد رضوان العتوم، ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، وأمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري ورئيس المكتب التنفيذي لإحتفالية إربد المهندس منذر بطاينة وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي افتتحت مساء امس في مركز اربد الثقافي فعاليات #الأيام_الثقافية_التونسية بمشاركة ثقافيه فنيه . الحفل الذي ادار مفرداته الشاعر المتميز احمدطناش شطناوي .
النجار وخلال حفل الإفتتاح رحبت فيها بالحضور والسفير التونسي وأعضاء الوفد التونسي، واضافت ‘أن إربد وجميع المحافظات الأردنية ترحب بكم اليوم، لأننا نؤمن أن الأردن وتونس وعلى مستوى القيادة والشعب والثقافة على مسافة واحدة ، واليوم ونحن نحتفل بالاسبوعوالعربي الثالث ضمن فعاليات اربد.عاصمة الثقافه العربيه وهذه الأسابيع الثقافية في إربد العاصمة العربية للثقافة،مستمرين على استدامة مشروعنا الثقافي الأردني الذي نسعى لإستمراره دون توقف .
وتحدثت النجار على ‘أن المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية قدمت دولة المؤسسات والدستور، وفي المئوية الثانية نعملعلى البناء لدولتنا ضمن رؤى واضحة وعمل دائم وتشاركية كاملة. فنحن نحتفل اليوم ب عرار رمز الثقافة العربية هناك كثير من الشعراء والمفكرين في وطننا مهتمين بمشروعنا الثقافي النهضوي بابراز الكثير منهم كما كان عرار.
كما أننا نحتفل اليوم بتونس ضمن أيامها الثقافية في رحاب إربد عاصمة الثقافة العربية هو خير دليل على عمق وأصالة العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين .
من جانبها قال رئيس الوفد التونسي مهدي النجار ” ‘يشرفنا الحضور اليوم لنفتتح جميعا الأيام الثقافية التونسية، ولنساهم بالإحتفال بإربد العاصمة العربية للثقافة التي تم أختيارها تقديرا لعراقتها، فهي عروس الشمال وأقحوانة الأردن ولها رصيد ثقافي هام’.
كما يأتي اختيار الشاعر عرار كرمز ثقافي عربي فنحن نقدر للمثقفين العرب ودورهم في المحافظة على الهوية الثقافية، فتنظيم الأيام الثقافية التونسية اليوم هو خير دليل على عمق وأصالة العلاقات التاريخية والتواصل بين الشعبين، وذلك لإظهار المخزون الثقافي من الفنون والآدب والمساهمة في دعم الثقافة العربية التي تبرز مختلف الإتجاهات والمدارس الفكرية والفنية التونسية، وتحقق معادلة الإنفتاح على الثقافات الآخرى. وأشتملت فعاليات الحفل على عرض موسيقي لمجموعة محمد بن علي الشيخ من المالوف الثقافي التونسي والمستوحى من العادات والتقاليد التونسية التي تمثل مختلف مجالات الحياة في تونس.
و قد استهل حفل الإفتتاح بإفتتاح مجموعة من المعارض الفنية في قاعة المعارض في مركز إربد الثقافي ومنها معرض الخط العربي الذي يحتوي على مجموعة من النقوش والمسكوكات والمخطوطات المعروضة بالمتاحف والمكتبات ومراكز البحث التونسية، ومعرض التجارب الغامرة الذي أستخدمت فيه تقنية الواقع الافتراضي لعرض العديد من المواقع والمعالم الاثرية والمتاحف التونسية، ومعرض الخزف الفني الذي ضم أعمالا لمجموعة من الفنانين التونسيين ومنهم عبدالسلام المشرفي، أمل الخذيري، محمد اليانقي ومحمد حشيشة، وورشة صناعة الفسيفساء التي عرضت من خلالها لوحات أثرية فسيفسائية تعرض حاليا في سائر المتاحف التونسية وتعكس خصوصية المخزون الثقافي التونسي، وتميز إبداعات مثقفي وفناني تونس في مجالات الفنون .