سواليف – رصد
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، اليوم الأحد، إن “الأقصى بيد إسرائيل، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في فتحه وإغلاقه”.
وقال إردان في حديث صباح الأحد على إذاعة الجيش ردا على الاحتجاجات الأردنية على إغلاق الأقصى: “إسرائيل هي سيدة هذا المكان ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى”.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “صفا” الفلسطينية، أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين ستكون مغلقة اليوم، فيما سيتم وضع بوابات إلكترونية على بوابات بعينها، في حين تنوي شرطة الاحتلال وضع بوابات إلكترونية على جميع المداخل.
وقال: “سيكتشف الجمهور اليوم أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين مغلقة، والقدرة على تشغيل البوابات الإلكترونية وحتى الفحص اليدوي ستكون محدودة ببعض البوابات، ونطمح فيما بعد لوضع البوابات الإلكترونية على جميع مداخل الأقصى وعدم السماح بدخول أحد للأقصى دون مروره بهذه البوابات”.
منعت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، موظفي المسجد الأقصى المبارك من الدخول اليه ومزاولة أعمالهم، وسط حصار عسكري مشدد ما زال مفروضاً على المسجد المبارك، وعلى القدس القديمة لليوم الثالث على التوالي.
وادّى عشرات المقدسيين صلاة فجر اليوم عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى استطاعوا الوصول لها، في ما ينتظر أهل القدس السماح لهم بالدخول الى المسجد الأقصى ظهر اليوم، بعد أن منعوا من دخوله بقرار من الاحتلال في اجراء عقابي نتيجة تنفيذ عملية إطلاق النار صباح الجمعة الفائت في المسجد المبارك.
وكان الاحتلال أعلن ليلة أمس عن نيته فتح أبواب المسجد الاقصى للمسلمين واقتحامات المستوطنين تدريجيا بدءا من ظهر اليوم الأحد، علما أن القرار يشمل تركيب بوابات إلكترونية لكشف المعادن، بالإضافة الى كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى.