
سواليف – رصد
بدأ الجانب الأردني بصيانة مكاتب معبر جابر الحدودي مع سوريا ، بالتزامن مع تصريحات عن التوصل للاتفاق بشأن فتح المعبر وإدارته.
وفي كتاب رسمي لنقابة أصحاب مكاتب التخليص في معبر جابر ، فقد تم توجيه الدعوة لاصحاب المكاتب للتوجه إلى المعبر لتفقد مكاتبهم قبل تسليم مفاتيحها لمندوب النقابة لإجراء عمليات الصيانة.
وأوضح البيان أن يوم الأربعاء هو الوحيد المسموح فيه لدخول أصحاب المكاتب على مركز “جمرك جابر”، مشيرًا إلى أن الصيانة لا تعني أن يكون هناك موعد محدد لفتح المعبر.
وعاد معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن إلى الواجهة مجددًا، بعد تصريحات عن التوصل للاتفاق بشأن فتح المعبر وإدارته، وأنباء عن صفقة تسوية بين النظام والمعارضة، لتسليم النظام إدارة المعبر بالتوافق مع الأردن، ضمن شروط.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر مطلع في دمشق، الخميس الماضي أن الفصائل وافقت على تسليم المعبر للنظام السوري مقابل الإفراج عن 100 من الأسرى والمعتقلين في السجون السورية.
وقال المصدر “بعد إنشاء مناطق تخفيف التوتر في جنوبي البلاد واستقرار الوضع، كثفت الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي، المحادثات مع المجموعات المسلحة لفتح الطريق من خربة غزالة إلى معبر نصيب، وإعادة سيطرة الحكومة على المعبر الحدودي”.
إلا أن مصدرًا مطلعًا على سير المفاوضات ، تحدث عن فشل مساعي الأردن والنظام السوري في إعادة فتح المعبر، وأنه لا بوادر قريبة لإعادة فتحه.
وأضاف أن الجانب الأردني “تقدم بثلاثة مقترحات لإعادة تشغيل المعبر، إلا أن النظام رفض جميعها، متمسكًا بإرادته فرض السيادة الكاملة على المعبر والطريق المؤدي له، دون أي دور لفصائل المعارضة”.
فيما اشارت مصادر مطلعة أن مندوبًا عن مجلس محافظة درعا سيزور الأردن برفقة آخر عن “دار العدل في حوران”، بناء على طلب أردني، للنقاش حول مصير المعبر.
وفي تصريحات لرئيس مجلس محافظة درعا، علي الصلخدي، الذي أكد وجود ترتيبات مع الجانب الأردني دون أن يشرح ماهية النقاشات التي سيتضمنها الاجتماع.
وكالات