بعد 60 يوما من التعرض للتعذيب والتجويع في #سجن_النقب الإسرائيلي، أفرج #الاحتلال عن #محمد_علي_أبو_وردان الذي اعتقله أثناء محاولته النزوح من شمال قطاع #غزة إلى جنوبه عبر ما سمته إسرائيل “الممر الآمن” وأمرت أهالي سكان الشمال بالنزوح من خلاله.
ويروي أبو وردان للجزيرة نت تفاصيل تعرضه للضرب عند الحاجز الإسرائيلي بـ”الممر الآمن” بعد خروجه من مدينة #جباليا هربا من القصف، وكيف أبقته قوات #الاحتلال راكعا على ركبتيه لمدة 4 أيام على الحصى.
وقال أبو وردان إن قوات الاحتلال مارست سلوكا انتقاميا في سجن النقب الذي ملأته بالمعتقلين من قطاع غزة، وقامت بإطلاق الكلاب المتوحشة على المسجونين وعذبت كبار السن بعصي الكهرباء.
ووثقت منظمات حقوقية عشرات حالات الاعتقال التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، لا سيما الذين حاولوا النزوح من الشمال، كما وثقت تعرض المعتقلين -منهم نساء- لشتى أنواع التعذيب.