تكشفت تفاصيل جديدة في #حادث #الجندي_المصري #محمد_صلاح منفذ #عملية_الحدود التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، قبل نحو أسبوعين.
فقد زار وفد عسكري إسرائيلي القاهرة أول من أمس الأحد ضم كلا من قائد المنطقة الجنوبية اليعيزر تولدانو، ورئيس لواء العلاقات الدولية العميد أفي ديفرين، ورئيس لواء التفعيل في هيئة الاستخبارات، بحسب ما كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
وأضاف أدرعي أنهم واصلوا التحقيق المشترك مع مسؤولين في #الجيش_المصري حول الحادث، مشيراً إلى أن الجانبين أبديا التزامهما في إجراء تحقيق معمق والوصول إلى الحقيقة.
“حدودنا لم تكن مؤمنة”
في سياق متصل اعترف مسؤولون في القيادة الجنوبية العسكرية للجيش الإسرائيلي بأن الحدود مع مصر لم تكن مؤمنة بشكل كافٍ، وأن الجنود هناك مثقلون بنوبات حراسة طويلة تصل إلى 12 ساعة متواصلة وهو أمر مرهق بدنيا وعسكرياً.
فيما أظهرت نتائج التحقيق الأولية سلسلة من الإخفاقات في الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت أن مجندين اثنين كانا على بعد 200 متر فقط من سماع إطلاق النار خلال الحادث، ولم يقوما بالإبلاغ لاعتقادهما أنها رياح، بحسب ما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية
وقبل أيام قليلة كشفت القناة العبرية الـ 12، أن الجيش الإسرائيلي قرر استبدال الكتيبة العسكرية الموجودة على الحدود والمعروفة باسم “الفهد” بكتيبة أخرى تسمى “النخبة”، لتعزيز القوات على الحدود المصرية.
مصر تستلم الجثمان
وكانت مصر تسلمت جثمان الجندي منفذ الحادث البالغ من العمر 23 عاما، وتم دفنه في مقابر أسرته بقرية العمار مركز طوخ بالقليوبية.
فيما أثار هذا الحادث الذي قلما تشهد الحدود بين البلدين مثيلا له إذ تنعم بهدوء نسبي، يتخلله في بعض الأحيان إطلاق نار جراء ملاحقة مهربي المخدرات وغيرها، موجة انتقادات في إسرائيل، لاسيما عبر وسائل الإعلام المحلية التي اعتبرت أنه مثل ثغرة أمنية خطيرة.
بينما أكدت الرواية الرسمية المصرية أن رجل الأمن كان يلاحق عددا من مهربي المخدرات، فاخترق الحدود الإسرائيلية، وجرى عندها تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتله و3 جنود إسرائيليين آخرين.
من جهته فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا مشتركا مع نظيره المصري، كما فتح تحقيقا منفصلا لمعرفة كيف تسلل الجندي إلى الداخل.
يذكر أن مصر كانت أوّل دولة عربيّة وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979، وغالبا ما تكون الحدود بين البلدين هادئة، لكنّها شهدت محاولات متكرّرة لتهريب مخدّرات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحيّة في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
غير أنه عام 2012، تبنّت مجموعة “أنصار بيت المقدس” هجوما على الحدود المصريّة الإسرائيليّة، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.