في #تصريحات #مفاجئة وغير متوقعة قال رئيس #الشاباك الإسرائيلي السابق “ #عامي_أيالون”، إنه لو كان فلسطينيا فسيحارب إسرائيل من أجل حريته”.
ويأتي ذلك في إشارة إلى حالة التململ التي بدأت تعصف بالمجتمع الإسرائيلي جراء #سياسات #نتنياهو الرعناء.
وفي لقاء أجرته معه قناة الجزيرة بنسختها الإنجليزية بتاريخ 11 آذار مارس 2024، ولدى سؤاله عن تقييمه للوضع الذي يعيشه #الفلسطينيون، قال رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق، إن الفلسطينيين يحلمون بالحرية ولا ينالونها.
وأضاف :” شئنا أم أبينا نحن نسيطر على حياة الملايين.
ولدى سؤاله عما إذا لو كان فلسطينياً يعيش في الضفة الغربية أو غزة ماذا سيكون رأيه في إسرائيل؟
فأجاب أيالون:” كنت سأحارب اسرائيل من أجل حريتي”، وأوضح أنه كان سيفعل كل ما بوسعه من أجل تحقيق حريته لا أكثر ولا أقل.
“بن غفير” و”سموتريتش” إرهابيان
وحول مدى نفوذ المتطرفين ” بن غفير ” و”سموتريتش ” وما رأيه فيهما أشار المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق إنهما إرهابيان ولا يمثلان سوى أقلية صغيرة في المجتمع الإسرائيلي لكنهما يتمتعان –حسب قوله- بالنفوذ بسبب نظام التحالف.
وعميحاي ( عامي ) إيلون من مواليد 27 يونيو 1945هو ضابط أمن وسياسي إسرائيلي ، شغل منصب قائد البحرية ، وقائد الأسطول الثالث عشر ، والرئيس العاشر لجهاز الشاباك ، وعضو الكنيست.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قالت في تقرير لها يناير الماضي، إن “عامي أيالون” منذ 7 أكتوبر وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، يرفض التعليق على سير المعارك في غزة وعلى الحدود الشمالية.
مسؤولون بالاستخبارات الأمريكية يبلغون الكونغرس فشل إسرائيل في القضاء على حماس (تفاصيل مثيرة)
كما امتنع عن الحديث عن هجمات الحوثيين من اليمن والبحر الأحمر، وهي مناطق يعرفها جيداً منذ أن كان قائداً للأسطول الثالث عشر (كوماندوز بحري) ثم قائداً للبحرية فيما بعد.
وأشار إلى أنه ترك الجيش منذ نحو 30 عاماً وجهاز الأمن العام قبل نحو 24 عاماً.
