سواليف
قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، الدكتور جمال الصرايرة، إن نقابة المهندسين الاردنيين رائدة النقابات المهنية الأردنية حيث تتميز بالريادة من خلال دعم الوطن بالطاقات البشرية ذات الكفاءة العالية والحرفية المتميزة.
وأضاف الدكتور الصرايرة خلال افتتاحه ملتقى الهندسة الكيميائية الشبابي الثاني في نقابة المهندسين، اليوم السبت 2-12-2017، ان هذا الملتقى يثبت بعد نظر النقابة في العمل النقابي واهتمامها بالثروة الاستراتيجية للوطن والمختزنة في جيل الشباب.
وأكد على أن مجموعة ورشات العمل والمحاضرات التي يعرضها مدربين وخبراء خلال الملتقى بالإضافة إلى المعرض الذي يستضيف العديد من الشركات والمصانع وشركات التوظيف يشكل فرصة ذهبية للمهندسية الشباب والمؤسسات على حد سواء لتبادل الخبرات وفتح آفاق للعمل والمبادرات.
وشدد على أن الدور الذي يلعبه المهندس الكيميائي في الصناعة وايجاد الحلول المناسبة والتطوير وضمان الجودة العالية والمحافظة على السلامة والصحة المهنية، والانتاج المنافس وفق اعلى المعايير والمواصفات الدولية هو دور هام ومحوري في دعم الصناعة الوطنية وتقديم المنتج الافضل، لافتا إلى أن كل ذلك يساهم في خلق بيئة مناسبة للحوار حول اهمية هذا الدور وسبل تعزيزه واطلاع سوق العمل على ذلك.
وقال الدكتور الصرايرة إن شركة البوتاس العربية وقعت اتفاقية مع نقابة المهندسين لتدريب المهندسين، مبينا أن تلك الاتفاقية تتميز في أنها تدرب المهندسين مدة عام كامل بدلا من ستة أشهر كما هو متعارف عليه عند باقي الشركات.
ودعا إلى ضرورة رفع أداء سوية المؤسسات المختلفة بصورة تنعكس ايجابا على الوطن والمواطن من خلال ايجاد حلول لكثير من المشكلات والقضايا وتقديم التوصيات لأصحاب العلاقة من القطاع العام والخاص.
من جانبه، أكد نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، أن الشباب هم رواد المستقبل والأقدر على ايجاد التغيير والتميز، داعيا المهندسين الشباب إلى عدم اليأس والاحباط والاستسلام لأية من المعيقات التي تواجههم في حياتهم.
وأشار المهندس الطباع إلى أن المهندس قادر على بناء الحضارة في الأردن حيث ساهم بشكل أو بآخر بالاستعانة بمختلف التخصصات في نمو وازدهار الحضارة، مشددا على أنه لا يمكن الاستغناء عن المهندسين الشباب في كافة مجالات الحياة، لافتا الى ان أن الملتقى المنعقد جاء لتعريف المهندسين بفرص العمل المختلفة التي تساعدهم في اظهار ابداعاتهم وانجازاتهم المختلفة.
وقال المهندس الطباع إن النقابة شريك استراتيجي مع كافة مؤسسات الوطن، تسعى لخدمة الوطن وازدهاره.
إلى ذلك، قالت عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية في نقابة المهندسين، الدكتورة ليندا الحمود، إن الهندسة الكيميائية هي حلقة الوصل بين العلوم والصناعة، مبينة أن المهندس الصناعي يقوم باستخدام وتطبيق المبادئ الرياضية والفيزيائية والكيميائية والاقتصادية في تحويل المواد الخام إلى منتجات أكثر نفعا، إضافة إلى دوره الفعال في ادارة المصانع بشكل يضمن ايجاد بيئة صناعية آمنة إسهاما منه في حماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث.
وشددت الدكتورة الحمود على ان نقابة المهندسين تعمل على مخاطبة الجهات ذات العلاقة لتثبيت دور المهندس الكيميائي في المكاتب الهندسية المتخصصة بأعمال التصميم والاشراف المتعلقة بمحطات تنقية المياه العادمة والصرف الصحي ومكاتب دراسات تقييم وتدقيق الأثر البيئي وغيرها.
ولفتت إلى جملة التحديات التي تواجه المهندسين الكيميائيين والمتمثلة بزيادة أعداد الخريجين والقصور في ادراك دور المهندس الكيميائي من قبل بعض أصحاب العملواتساع تخصصات هذا الفرع من الهندسة بالإضافة إلى ضعف التشريعات الناظمة لتلك المهنة.
وفي ذات السياق، قال رئيس لجنة المهندسين الشباب الكيميائية، المهندس يمان أبو رياش، إن ملتقى الهندسة الكيميائية الذي يضم أكثر من 400 مهندس ومهندسة جاء لتحفيز التواصل بين المهندسين الشباب وعرض انجازاتهم المختلفة سعيا لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة.
وأضاف المهندس أبو رياش أنه ورغم التحديات التي تواجه المهندسين من ازدياد اعداد الخريجين وتدني مستويات الدخل وارتفاع نسب البطالة، إلا أن الفرصة امام المهندسين مفتوحة للتميز والابداع، داعيا إلى ضرورة التعاون مع كافة القطاعات المختلفة من خلال عقد مجموعة من الورشات والدورات والملتقيات المختلفة للوصول الى القمة خطوة بخطوة.
وفي نهاية حفل الافتتاح، كرم نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية الدكتور جمال الصرايرة على رعايته للملتقى.
ويشتمل الملتقى على عدد من ورشات العمل تتمثل بـ ( ورشة عمل صناعة الدهانات وورشة عمل السلامة العامة، ونادي الابداع- الصابون، الصخر الزيتي، المبيدات الزراعية، صناعة المنظفات، الاغذية والمبيعات)، إضافة إلى ورشتي عمل تتحدثان عن مشاريع تخرج حازت على الجوائز الأولى على مستوى المملكة.
كما يشتمل الملتقى على 6 محاضرات تتحدث عن صناعة الدهانات والسلامة العامة وقصة نجاح حول “البحث العلمي” وقصة نجاح حول “الاكاديمي والتطوعي”، والطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي.