الفوتيك وقلوب العذارى / عروبة الخوالدة

الفوتيك وقلوب العذارى

رحم الله زمانا كنا ندندن فيه للعسكري …ولبذلته وحتى سيارته
“سيارة الجيش بواقه برض الخلا بنشرت بيه بنزين وما صيدها بنزين شفيرها … واخلف النيه ”
و”يا يمه اعطيني العسكري يا يمه هيه ” كأعظم ارتجال للحب واجرأها على الاطلاق ”
ورحم الله تلك النسوة اللواتي كانوا ينتظرن عودة العسكر باجازتهم …. لتكتحل عيونهن برؤية الفوتيك والبوريه على وجوههم العابقة بالرجوله وبالسمرة …. التي تودي بهن … الى اخر حدود العشق بلا حرس حدود
رحم الله … ايام ما كان الفوتيك … يعار … لكي يلبسه مدني … ليحظى بقلب حبيبته … ولو للحظه
ورحم الله تلك الجمله التي كانت تختصر جاهه …حين يقول رئيسها “ترى ابنا عسكري بالجيش ”
لتكون اعظم شهادة ودليل على الرجوله وعلى قدرته على صون ابنتهم والذود عن حماهم ….
صدمتني احدى صديقاتي عندما قالت لي لا اقبل ان ارتبط بعسكري …
مبررة ذلك بانخفاض راتبه وتزايد متطلبات الحياه وغلاء الاسعار
اعيدوا للعسكري هيبته وعزة نفسه ….ليعود ليختار … هو من يحب … فتختال تكيد كل بنات الحارة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عجبني كلامك كثير يا عروبه فأنا وعائلتي،زوجي وابني، من عشاق الجيش والفوتيك .لكن لا نستطيع أن ننكر أيضا ان نفوس العسكر وغير العسكر تغيرت وأصبحت الماده والمصلحه تطغى على كثير من القيم التي تربينا عليها.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى