
سواليف _ يواصل النظام السوري حملة الإبادة التي يشنها على الغوطة الشرقية المحاصرة، بدعم روسي وإيراني، إذ سقط 55 قتيلاً في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام، اليوم الأربعاء، على مدن وبلدات الغوطة في ريف دمشق.
وقال مصدر في الدفاع المدني السوري، لـ”العربي الجديد”، إن قوات النظام واصلت القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، موقعة عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف أنه بعد انتشال ضحايا من تحت الأنقاض وفقدان مصابين حياتهم في المستشفيات الميدانية، واستمرار القصف على المنطقة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى خمسة وخمسين قتيلا.
وأسفر القصف عن وقوع عشرات الجرحى، بينهم حالات خطيرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، في حين تواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث لانتشال العالقين تحت الأنقاض، في ظل استمرار القصف من قوات النظام.
وأضاف الناشط الميداني عمر خطيب، في حديث مع “العربي الجديد”، أن القصف طاول، بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وراجمات الصواريخ والمدفعية، الأحياء السكنية في بلدات ومدن أوتايا، وعين ترما، وكفربطنا، وجسرين، وزملكا، وحمورية، وحزة، وسقبا، ومديرا.
وأوضح خطيب أن “عملية إحصاء القتلى والجرحى باتت صعبة جدا، بسبب الازدحام في المناطق التي تعرضت للقصف، وتعطل معظم الطرقات، وعدم تمكن الناشطين من الوصول إلى كافة المناطق بسبب القصف المستمر”.
وقصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري المركز الصحي في بلدة بيت سوى، مسفرا عن أضرار مادية، كما أدى إلى توقف المركز عن العمل.
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة، لليوم الرابع على التوالي، لتصعيد عنيف من قوات النظام، أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى.
العربي الجديد