اضغاث عند بوابة خرفنا السياسي

#اضغاث عند بوابة خرفنا السياسي

#بسام_الهلول


لعمري هاته ؛، أمشاج من تذرية فكر موزون يوشيها رشد معرفي عبد الإله بلقزيز المغربي واخر لبناني وضاح شرارة…..
المفتتح الدلالي ؛ الدولة الأردنية ؛
ترنيمة.. ؛، صوت مخملي بدفيء مواقد الشتاء في المربعانية …
اردن ارض العزم اغنية الضبى…
نبت السيوف وحد سيفك مانبا
ال ..هتاف والشخوص ..من لهاة أمل دنقل…
..( وهاهم يخصفون عليهم من ورق الجنة)….
وهاهم الجبناء يفرون نحو السفينة وفتية من بني قومي يحاولون لجم جواد المياه الجموح وتراهم يحملون القلل من الماء على اكتافهم ..
يستبقون الزمن/
يبنون سدودا من الحجارة
/ علهم ينقذون مهد الصبا/
علهم ينقذون الوطن
/ صاح بهم سيد الفلك /
انج من بلد لم تعد فيه روح
/ ااااه يابلد/ طوبى لمن طعموا خبزك/ في الزمن الحسن//
وااسفاه؛
اداروا لك الظهر/ يوم المحن !!!
ياترى امن عذراء من لدات جغرافيتي نلقي بها كي يفيض نهر الأردن مسغبا على الارض الخصوبة جالبا الخير!!!!
الأردن ؟ اين ياترى سمعت به قبل هذا اليوم!!!
ياترى هو ذاك الذي كان يسافد العذارى ويضاحعهن ا
مولاي؛
أتراه وقد تساقطت اسنانه في الفم/ لم يعد يقوى على الحب…والفروسية..
لم اضعتم وصية( كليب)..المغدور ( لاتصالح )ياسالم…
ولو منحوك الذهب/
اترى ياعودة الله!؟
حين أفقأ عينيك /
ثم اثبت جوهرتين مكانهما/
هل ترى!!! ؟
هي أشياء
..لاتصالح ولو منحوك الذهب/ لاتصالح على الدم..حتى بالدم/ لاتصالح ولو قيل رأس برأس/
اكل الرؤوس سواء!!!!
اقلب الغريب كقلب اخيك ؟!…ياكليب؛
هل تتساوى يد..!!!؟
سيفها كان لك/
بيد سيفها اثكلك!!! ؟
طوبى لك ايها البلد …
لقد طعموا خبزك في الزمن الحسن وأداروا لك الظهر في يوم المحن…
وهاانت تراني فرغت وقد قدم المتحاوران كل منهم ما قدمه الاخر لانه لم يعد الغاب هنا بقادر كي ينتج ما نصنع منه عصا ( مانهش به على غنمي أما ..وقد سقيت لهما
،،دعني آوي إلى ظل ذاك
…. رب اني لما انزلت الي من خير…فقير…
لعل مايجمعني بهم الان ضميمة السؤال الإشكالي بشخصه المفهومي.
.( المغنم وفلسفة الأوزاع)… و شخصها المفهومي حيال حالة اصطفاف عند بوابة ( الهو)….
هنا ترتسم سقوف مغامرتي( بيت ابوك مهدود خذ منه عامود) او التسليم والإذعان لرشد الاب المرجعي ( اللي تشوفه يابا )..
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ( ولا اريكم الا ماارى ).. ولا اريكم إلا سبيل الرشاد … رغم غياب الابستمي المعرفي المتمثل بان الله غاب منه) غابت معه قوانين العدل ومساطرهاوحضرت مظهريته ب( البشعة)..عند مقام( شعيب).. وما يراه شمس المعرفة ( الكريدي)::العراف و( حارة كل من ايده..اله).. بحضور الشاهد الامتل:، ( من قتل قتيلا فله سلبه)..
وما يخبره محج امهاتنا( الكريدي البصير ) الممسك بقطعة( العشرة قروش)..يرى من خلالها وهو يوجّهها نحو الفضاء لينقل لامهاتنا غيب ابنائهم و عن اسباب وعجز الولد وتقصيره في حصة الحساب المتمثل في عجزه وقصوره من ان يرقن على السبورة رقم ( سبعة ). نسي معها انها شارة نصر ( V)… بل لا زالت الحلم ( المحاكمة)…Mise En Cause…رغم ان الكريدي( البصير )..سلب الله منه كريمتيه…
يتقدم السؤال من المفكر بلقزيز متوجها به صوب المفكر شرارة..( الإسلام ..والحداثة والاجتماع السياسي)..تحت عنوان( الدولة والاجتماع العربي )…
لقد احتلت الدولة ؛ مسألة سياسية وإشكالية فكرية مساحة كبيرة في كتابتك وتكاد تكون اعلى كعبا من سواها حيث ينصرف إلى التفكير في مفهومين للدولة او تصورين : مفهوم يسوغ ان نطلق عليه اسم المفهوم الهيجلي: الدولة الكائن المجرد ، المتعالي على المجتمع حيث هو ( الماهية) منه، ومفهوم ليبرالي متحدر من الفكر السياسي الفرنسي قوامه الدولة التمثيلية المفتوحة حدودها مع المجتمع الدولة المتعالية تطل على انقسامات المجتمع ولا تنهل شرعيتها ومبدأ وجودها منها، والا غدت في الحالة العربية دولة عصبوية بل تعقل المجتمع عقلا وتعيد صوغ اجتماعه الأهلي المنقسم على مثال الاجتماع السياسي المعقول ، والدولة التمثيلية توقر المجتمع توقيرا ومنه تنتهل شرعيتها يتماهى في مثالها مع الاجتماعي السياسي يخشى ان الدولة المتعالية تميل إلى القهرية والارادوية وتتنزل منزلة الدولة الخلاصية او الداعية الرسولي( لااريكم الا ماارى)..ولا اريكم إلا سبيل الرشاد ًربما نظر اليها أهلوها انها كائن برّاني عن اجتماعهم
وتكتشف بعدها ان الدولة اعضال مجتمع في المقام الاول ومن طريف الاستطراد هنا والقول لي( الإعضال هو سفاد الكلاب في موسمها للحفاظ على غريزة النوع
-والسفاد هنا الته تشبه ( السفود)..-يخشى ان تؤول الدولة معه إلى) كلانية متعالية او دولة عصبوية تمثيلية تكتشف معها ان الدولة الاردنية ( إعضال مجتمع)..بتصرف ،،، لمقاربة في التأويل الامر الذي نطرح معه هل الدولة في الاردن هي التمثيل الأمين لاجتماعنا الوطني اي( استواء السياسي على مثال الاجتماعي ونقل الاجتماع الانقسامي إلى حيز السياسي ام تدبير ( GESTION) المنقسم ورعاية الم يض ختلف واعادة تصنيع المجتمع اي الارتفاع به من حيز الانقسام العصبوي إلى حيز من الاعتصاب الأعلى : الوطن و الدولة
ولا زال السؤال برسم الحيرة ياترى اينهل هذا المفهوم الحداثي( الدمقرطة المبسترة)..بنظري من معين ثقافة بدوية أعرابية قارة في اللاشعور الجمعي ظاعنة ، متمردة على التنظيم والدولة والاستقرار ؟…يجيب شرارة على مامر من اشكال واستشكال …في قابل سنعرض هذا كي لايمل القارئ

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى