اضراب جزئي في المدارس
ما بعد المشادة الكلامية, التي حصلت ما بين أعضاء نقابة المعلمين, وأعضاء مجلس النواب ،والمواطن الأردني لا يعلم من الذي سبب, أولاً تلك المشادة الكلامية ، حينها يضطر المعلم ان يخرُج عن صمته ، في اضراب جزئي ، من أجل ان يؤثر على حركة الدوام ، ويؤثر أيضاً على عدم إعطاء الحصص ,التي تُعطى باستمرار إلى الطلبة ، متناسين ان الاعتصام هو لا يصُب في مصلحة الطالب, وإنما من أجل مصلحة المعلم .
هذا هو حالنا, يعتصمون من أجل بصمة الدوام ، و القرار الذي صدر بخصوصها ,ماهو الا قرار صائب من ناحية المواظبة على الدوام, من حيث الالتزام في بداية وقت الدوام, والالتزام في نهاية الدوام ، كنوع من الرقابة على الدوام من أجل تجسيد في بناء جيل طلابي تعليمي مثقف .
ان لم تكن البصمة أمرها هو صائب ، وجميع المعلمين ملتزمون ، لماذا المطالبة في قرار إلغائها ، فالمعلم المجتهد في عمله لا يخشى أبدا” قرار البصمة ، وبلا شك أصبح المعلم يُطالب من أجله, وليس من أجل الطلبة .
وبلا شك مرةٍ أخرى حينما تكون الوقفة بأمر من النقابة من أجل حقوقهم ، ماذا حصل بالنسبة إلى حقوق الطلاب, من إعطائهم دروس تعليمية ، والمعلم ماهو الا بمثابة مثل يحتذى به ، والطلاب حينما يرون المعلم الذي يقف في الاعتصام وهو المثل الاعلی ، سوف يؤدي ذاك الاعتصام إلى إدخال أمور سلبية في عقل الطالب ، منها المعلم في اعتصام ,ونحن نُريد الانفلات.
وفي النهاية البصمة سوفَ ترفع العلم إلى أعلى مستوى,
من انضباط المعلم في الدوام كأي موظف في الدولة, يقوم في أداء دوره في الضغط على البصمة في بداية, ونهاية الدوام .
وفي الشق الآخر من قرار ديوان الخدمة المدنية, بخصُوص التقارير السنوية, انا شخصيا” مع المعلم ،لانه ممكن ان يؤدي إلى قطع ارزاق الكثير من المعلمين ، نعم إلى البصمة ولا إلى القرار الذي يخُص ديوان الخدمة المدنية ، ولا إلى الاعتصام أثناء الدوام .
