اسرائيل دولة محتلة ومتوحشة

#اسرائيل #دولة_محتلة و #متوحشة

#بسام_الياسين

اسرائيل دولة محتلة وغير شرعية.خدعت العالم،بلعبها دور الضحية.ليلبسها كجلدها المثل القائل،بوسعك خداع العالم بعض الوقت، لكن من المستحيل خداعه طول الوقت.في غزة،تَكَشَفَ وجه اليهودي القبيح وانكشفت خديعة الغرب المنافق.امريكا فعلت ذات الفعلة بالهنود الحمر،اما فرنسا وبريطانيا،فقد نهبتا ثروات الشعوب الضعيفة،وقتلتا سكانها،اما المانيا كانت اكثر بشاعة،فجرائمها في ناميبيا، حية في الذاكرة،دولة الفن والموسيقى،ابادت قبائل ” الهيريرو” و ” الناما ” تماماً كجرائم الصهاينة .انهم نسخ مستنسخة عن بعضها. لهذا قمة الوقاحة الحديث عن حضارة  الغرب في مواجهة برابرة العرب وحق اسرائيل ابادة ” الكلاب البشرية “.

لنعترف اننا امة محتلة،والحرية الممنوحة لنا،لا تكفي لملءِ غليون مفكر تقدمي ولا لمقالة كاتب من الدرجة الثالثة.فالانظمة رفعت الاسيجة المكهربة،حولها،وكتبت بالبنط العريض :ـ ممنوع الاقتراب والكتابة.انها لعبة الديكتاتورية المقنعة.وجه الغرابة، انصياع الاكثرية الكاثرة الى مسلخ الاقلية،بعصا الاكراه دون ممانعة.الاغرب،كيف ترضى الكافة بهذه المهانة. لا اجد جواباً الا ما قاله الكواكبي :ـ الامة التي لا تشعر بآلآم الاستبداد والاستعباد لا تستحق الحرية.

حاضرنا جسر خروجنا للمستقبل،يشي ان واقعنا اسود،وكرامتنا مهدورة.جاءت المقاومة،فتصدت للالغاء والابادة التي يمارسها الصهاينة،وبناء حائط صد امام تفشي الثقافة اليهودية في الدول المطبعة، لاجل تذكيرهم،ان المشروعين الصهيوني / العربي، متضادان لا يلتقيان.بدهية في العقيدة التلمودية اما ـ نحن او هم ـ. وقد انكر المتطرفون المتديمون،ان هناك شعباً فلسطيني، وشعارهم الموت .

  السابع من اكتوبر،فَعّلَ قانون التحدي والاستجابة في الشارع العربي.فالامة عندما تتعرض للخطر في غياب الانظمة،تنهض شعوبها من سباتها،تكسر قيودها كي تمارس دورها النضالي لفتح بوابة الامل على المستقبل. فعلاً ،شعوبنا استردت الثقة،بعد سقوط صورة الجيش الاسطورة تحت ضربات المقاومة وتضحيات الفلسطنيين الخارقة.وعلى المقلب الاخر،كان هناك انفتاح انساني على القضية،وانقلاب في الراي العام الدولي المضلل،بانكشاف الوجه البشع للكيان الصهيوني،وانفضاح كذبة الضحية والمحرقة.الدليل انطلاق المظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بالوحشية الاسرائيلية في كل اوروبا،وادانة اسرائيل جماهيرياً، كدولة مغتصبة معتدية،ومساندة الفلسطينيين بحقهم في الحياة كباقي مخلوقات الله.

السابع من اكتوبر،ولادة عربية جديدة،فتح باب الصراع مجدداً مع الصهاينة،على اسس ثابتة،حيث مربع المقاومة بات يزداد اتساعاً ويتعملق وجوداً،ويرسم بالدم  ملامح المستقبل.فلا الاسيجة الالكترونية ولا الاسلحة الامريكية الفتاكة،قادرة على وقف عجلة المقاومة.الاهم ان تفكيك حصن الصهيونية بات هدفاً استراتيجياَ.بالمقابل احدث اكتوبر نقلة نوعية في التفكير الصهيوني.نتنياهو انتقل من الغطرسة الى روح الهزيمة حيث يقول :ـ مطالب حماس تعني هزيمة اسرائيل،اما غالانت وزير الدفاع سبقه بالقول :ـ اذا لم ننتصر بغزة،فلا مكان لنا بالشرق الاوسط. بدرورنا نقول :ـ الى متى هذا الفقر الاخلاقي،الانساني،العروبي،الاسلامي، من الاصطفاف الى جانب المقاومة العظيمة،لاسترداد كرامة الامة المفقودة حتى وصلت الى تقنين العبادة في المسجد الاقصى ، ام ان الرهان على العربان عملية خاسرة ؟! .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى