أدانت جهات وأطراف دولية اعتداء #قوات #الاحتلال على #نعش الصحفية #شيرين_أبوعاقلة في #القدس المحتلة.
وثقت الكاميرات قيام قوات الاحتلال، وهي تهاجم حاملي النعش الذي كاد أن يسقط، بالهراوات.
وأصيب عشرات المشاركين بالاختناق والرضوض والكسور، إثر اعتداء جنود الاحتلال على موكب تشييع شيرين ومنعوا إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، سيرا على الأقدام.
وأكدت شبكة الجزيرة الإعلامية، أنها تستنكر بأشد عبارات #الشجب والتنديد اعتداء قوات الاحتلال على #جنازة الراحلة شيرين أبو عاقلة.
البيت الأبيض: الصور صادمة
وقال البيت الأبيض، إن الصور التي وصلت من مراسم تشييع شيرين أبو عاقلة في القدس كانت صادمة.
وأضاف في بيان، أن واشنطن ستظل على اتصال بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية خاصة في ضوء الصور التي شوهدت اليوم.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن صدمته
وأعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته من استخدام شرطة الاحتلال للعنف تجاه مشيعي جثمان الصحفية أبو عاقلة.
جاء ذلك وفق بيان لممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف، عقب اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جثمان أبو عاقلة بالقدس.
وقال بورغسدورف: “مصدومون من استخدام العنف في مستشفى القديس يوسف (الفرنساوي) واستخدام القوة المفرطة الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال مراسم الجنازة”.
وأضاف: “هذا السلوك غير المبرر، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر (..) الصحفية شيرين أبو عاقلة تلقت رغم كل ذلك وداعًا مشرفًا في كنيسة القديس أندرو ومقبرة جبل صهيون”.
كما أشار إلى أن ممثلي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء حضروا جنازة شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية المحتلة.
كما علق المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، مدينا استخدام القوة ضد المشيعين، وقال إن الحد الأدنى من الاحترام الإنساني يقضي بالسماح للمعزيين بأن يعبروا عن حزنهم دون مضايقة أو إذلال.
الخارجية القطرية تدين قمع مسيرة التشييع
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تدين بشدة منع الاحتلال الإسرائيلي خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع.
وشددت على أن “سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل شيرين بدم بارد بل استمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة”.
وجددت وزارة الخارجية القطرية دعوتها إلى مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جريمة اغتيال أبو عاقلة.
مصر تدين الاعتداء على الجنازة
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن رفضها وإدانتها للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة.
وأضافت أن الاعتداءات الإسرائيلية غير المقبولة تمثل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة الموتى.
فرنسا: مشاهد صادمة للغاية
السفارة الفرنسية في دولة الاحتلال، قالت: “مستاؤون جدا من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع أبو عاقلة في المستشفى الفرنسي بالقدس الذي يحظى بالحماية الفرنسية”.
وتابعت: “مشاهد كهذه صادمة للغاية”.
إدانات حقوقية وشخصيات دولية
منظمة مراسلون بلا حدود، أكدت أن هجمات القوات الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة مدانة وصادمة، وغير مقبولة، داعية لتحقيق دولي على الفور في ملابسات مقتلها.
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس مورفي، أكد أن الاعتداء على نعش أبو عاقلة مروع، مضيفا: “سنعمل على مساءلة من يقف خلف ذلك”، وأن فريقه يطلب إجابات عما حدث.
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، قالت إنها تشعر بألم شديد إزاء الصور التي ظهرت خلال تشييع جنازة أبو عاقلة، ويجب التعامل مع مأساة قتلها بأقصى درجات الاحترام والرصانة.
من جهته قال النائب البريطاني سام تاري، إن الاحتلال لم يكتف باغتيال أبو عاقلة، بل ضرب مشيعيها في مشهد مروع.
وشدد على أهمية محاسبة الاحتلال بعد الاعتداء على جنازة أبو عاقلة.
النائبة البريطانية كيم ليدبيتر، قالت إن مشاهد الاعتداء على المشاركين في جنازة أبو عاقلة شائنة ودنيئة ولا تغتفر.
أما رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبيرتو فيكو، فأكد أن الجنازة شهدت لحظات مخزية وهجوما على نعشها ويجب توضيح حقيقة مقتلها.
النائبة في البرلمان الاسكتلندي مونيكا لينون، أكدت أن ما حدث في جنازة أبو عاقلة “دنيء وغير إنساني”.
وأضافت أن مقطع الفيديو يظهر بوضوح الشرطة الإسرائيلية، وهي تضرب بعنف حاملي النعش، مما تسبب في انزلاق التابوت وكاد يسقط على الأرض.