أكد المتحدث باسم #الجيش_الإسرائيلي مساء الأحد، أن تعليمات الجبهة الداخلية في #إسرائيل لم تتغير في ضوء التقارير حول #رد_إيراني في الأيام المقبلة، وإعلان #استنفار #الاستخبارات و #سلاح_الجو.
وقال: “الجيش والمؤسسة الأمنية تتابع أعداءنا والتطورات في الشرق الأوسط عامة وإيران وحزب الله على وجه الخصوص وتجري تقييما للوضع بشكل متواصل. قوات جيش الدفاع منتشرة ومستعدة في حالة جاهزية كبيرة”.
وأضاف: “إذ لزم الأمر في تغيير تعليمات الجبهة الداخلية، نعلم بالتحديثات عبر القنوات الرسمية”.
هذا وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، إلى أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وقد تفعل ذلك في الأيام المقبلة.
وبحسب ما أكد موقع “واللا” الإسرائيلي فإن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وسلاح الجو الإسرائيلي أعلنا حالة استنفار قصوى في ظل تواتر التقديرات بشأن الهجوم الإيراني.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين قولهما إن “التقديرات الاستخباراتية هذه أتت خلال الساعات الأخيرة”، وأشار المصدران إلى أن طهران قد تقدم على تنفيذ ردها”.
وقال المصدران إن “هذا يعد تغييرا في التقييم الذي كان خلال الأيام القليلة الماضية، الذي مفاده أن الضغوط الدولية على إيران، ستمنعها من تنفيذ هجوم مباشر ضد إسرائيل”.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد لفت مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إلى أنه “يبدو أنه لم يتخذ قرار نهائي بعد، وأن القرار النهائي لا يزال في يد المرشد (الإيراني) الأعلى (علي) خامنئي”.
وذكرت الإذاعة أن “التقييم الحالي لدى المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، يشير إلى أنه من المتوقع أن يكون الهجوم الإيراني محدودا، ولن يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن “الأعداء من إيران وحزب الله اللبناني يهددون بإيذائنا بطرق لم يفعلوها في الماضي، وآمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب”.
وأضاف: “آمل في أن يقوموا بالحسابات بشكل جيد، وألا يصلوا إلى نقطة يجعلوننا نفعل أشياء من شأنها أن تسبب أضرارا كبيرة، وتزيد من فرصة اندلاع حرب على جبهات إضافية”، مضيفا: “هذه أشياء لا نريدها، لكن علينا أن نستعد لها وقد تحدث”.
ومساء اليوم الأحد، أفاد موقع “والا” العبري بأن الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو رفعا حالة التأهب على ضوء التقديرات بشأن رد إيراني وشيك.
وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب الرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية في طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و”حزب الله” اللبناني وغيرهما.