
تُشير أحدث نواتج التنبؤات الحاسوبية توقعات بأن يبقى #الأردن تحت تأثير ما يُسمى بمُنخفض البحر الأحمر و هو مُنخفض جوي سطحي ينشط في الفصول الانتقالية بما في ذلك فصل #الخريف، و يُتوقع أن يبقى هذا #المنخفض بالقرب من المملكة خلال الأيام القادمة و يترافق بـ 3 أمور رئيسية في الحالة الجوية تتلخص كالتالي:
الأجواء المُرافقة لامتداد #منخفض_البحر_الأحمر نحو المملكة
بقاء درجات #الحرارة أدفأ من مُعدلاتها المُعتادة بأكثر من 5 درجات مئوية، و بالتالي تسود #أجواء أقرب ما تكون للصيفية، إذ أنها تميل للحرارة في ساعات الظهيرة و العصر في عموم مناطق المملكة، بينما تكون حارة نسبياً في باقي المناطق.
#الرياح تكون جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة عُموماً، إلا أنها تنشط على فترات مع نهاية هذا الأسبوع و ترفع من نسب #الغبار في الأجواء.
تكون الأجواء ليلاً أقل بُرودة عما هو مُعتاد في بدايات تشرين ثاني و تسود أجواء لطيفة على غير العادة.
لماذا لا يترافق هذا المُنخفض بالأمطار؟
يتسبب مُنخفض البحر الأحمر بالأمطار علمياً عندما يترافق بوجود كتلة هوائية باردة و رطبة في طبقات الجو العالية، إضافة إلى تدفق الرطوبة المدارية من الجنوب، بحيث توفر تلك الظروف أجواء مثالية لتكاثر السُحب التي تسمى بالمزن الركامي و تهطل #الأمطار العشوائية الرعدية في مناطق مُتفرقة من المملكة. إلا أن خلال هذه الأيام، يفتقر النظام الجوي من انحدار الكتل الهوائية الباردة من القارة الأوروبية نحو منطقة بلاد الشام و شمال شبه الجزيرة العربية عُموماً و بالتالي يكون امتداد هذا المُنخفض غير فعال من الناحية المطرية.
نسأل الله أن يسقينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين




