أصيب، الخميس، عدد من #الفلسطينيين ومستوطنان اثنان خلال #مواجهات شهدها حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعد أن هاجمت مجموعات من #المستوطنين منازل فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمها “نقلت 3 أطفال، بينهم رضيع بعمر 7 أيام، لتلقي العلاج، إثر إصابتهم بالاختناق خلال مواجهات في حيّ رأس العامود في القدس المحتلة”.
بعد إغلاقها .. شبان يهاجمون قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/1zuZpDcHVW
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) October 13, 2022
وأوضحت أنّ “الطفلين الآخرين يبلغان من العمر 6 و14 عامًا، تم نقلهم جميعا للمستشفى لتلقي #العلاج”.
وأضافت الجمعية أنّ “طواقمها تعاملت مع عدة إصابات لفلسطينيين بحي الشيخ جراح وسط مدينة #القدس، بعد مواجهات مع المستوطنين”، دون ذكر عدد المصابين.
استمرار المواجهات في بلدة شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/V7ZRbfRhrK
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) October 13, 2022
ومن جانبها، ذكرت قناة (كان) الرسمية أنّ مستوطنين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة؛ إثر تعرضهما لرشق بالحجارة، خلال المواجهات مع سكان حيّ الشيخ جراح.
وشارك في الاقتحامات عضو الكنيست الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أشهر سلاحه في الحي، وطالب المستوطنين بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يرشقونهم بالحجارة.
Far-right MK Itamar Ben-Gvir pulled out a gun in the Palestinian neighborhood of Sheikh Jarrah tonight, telling the settlers with him that “If [Palestinians] throw stones, shoot them.”
— Edo Konrad (@edokonrad) October 13, 2022
Ben-Gvir is one of the most popular politicians in Israel today. pic.twitter.com/MPdvEhKT0P
على جانب آخر، تشهد أحياء عديدة في مدينة القدس المحتلة مواجهات مع قوات #الاحتلال، أبرزها بلدة العيسوية، حيث اشتبك الفلسطينيون مع قوات الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومنعت الدخول والخروج منها باستثناء سكانها.
وقالت قوات الاحتلال، مساء الخميس، إنها “اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل إثر صدامات مع القوات الإسرائيلية في القدس”.
ومنذ مساء السبت الماضي، تشهد مدينة القدس وأحياؤها توترًا كبيرًا، إثر فرض شرطة الاحتلال الإسرائيلية حصارا على مخيم شعفاط، بحجة بحثها عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار على القوات الإسرائيلية في حاجز مخيم شعفاط العسكري شمالي القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة عنصري أمن، أحدهما بجروح خطيرة.
والأربعاء الماضي، شهدت القدس المحتلة إضرابا تجاريا وإغلاقا للمؤسسات التعليمية؛ تضامنا مع الفلسطينيين في مخيم شعفاط وأحياء عناتا ورأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام، التي تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على تحركات سكانها منذ مساء السبت.
ورصدت وسائل إعلام فلسطينية 55 عملا مقاوما بالضفة والقدس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينها 8 عمليات إطلاق نار.
واستهدفت عمليات إطلاق النار قوات الاحتلال والمستوطنين في مستوطنة “كدوميم” ومستوطنة “يتسهار” ومفرق بلدة بيتا في نابلس.
وشملت عمليات إطلاق النار قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز سالم، وحاجز عطارة ومعسكر عوفر برام الله.
وألقى المقاومون عبوات متفجرة على حاجز الجلمة في جنين، وحطموا مركبات مستوطنين بالقرب من قرية النبي صالح في رام الله.
