استقالة جماعية لاتحاد طلبة اليرموك غداً احتجاجاً على ‘‘التهميش‘‘

سواليف
قال رئيس اتحاد طلبة جامعة اليرموك حمزة عزايزة إن أعضاء الاتحاد مصرون على تقديم استقالتهم غدا الأحد فيما حال لم تتخذ رئاسة الجامعة إجراءات عملية على ارض الواقع لتحقيق مطالبهم والمتمثلة بـ 29 مطلبا كان الاتحاد قد تقدم بها بشكل خطي طيلة الأشهر الماضية.

وتتمثل تلك المطالب، وفق العزايزة بتحسين البنية التحتية لطلبة الجامعة وإقامة النشاطات اللامنهجية وزيادة عدد الحافلات التي تقل الطلبة، إضافة إلى تحسين المختبرات والقاعات التدريسية وغيرها من المطالب التي تعنى بشؤون 33 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الجامعة.

وأكد العزايزة أن عدد أعضاء الاتحاد الذين سيتقدمون باستقالة جماعية بلغوا 12 من أصل 15 عدد أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، مؤكدا أن الاتحاد طيلة الأشهر الماضية لم ينجز أي نشاط كان قد تقدم به إلى رئاسة الجامعة.

وأشار إلى أن رئاسة الجامعة كانت تماطل وتسوف في كل نشاط تتقدم بها الهيئة الإدارية في الجامعة وانه لم يتبق من عمر الاتحاد إلا 4 شهور، مؤكدا أن أعضاء الاتحاد مصرون على تقديم الاستقالات غد الأحد في حال لم يتم تنفيذ خطوات عملية على ارض الواقع.

ولفت إلى أن الجامعة تتقاضى رسوم فصلية من كل طالب 25 دينارا بدل نشاط طلابي وهناك 33 ألف طالب أي بمعدل مليون و600 ألف دينار بالفصلين، مؤكدا أن هذه المبالغ يجب أن تصرف على تحسين وتحديث البنية التحتية للجامعة وعمل أنشطة لامنهيجة.

وكان الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني أكد بأنه لا يمكن تنفيذ كافة مطالب الاتحاد على الفور، نظرا إلى ضرورة طرح العطاءات المالية لشراء المواد اللازمة لتنفيذ هذه المطالب وفقاً للتعليمات والأنظمة المعمول بها في الجامعة.

وأشار العبيني إلى أن الجامعة حاليا في نهاية العام المالي، حيث يتم وقف طرح كافة العطاءات المالية، الأمر الذي سيؤدي إلى تأجيل تنفيذ بعض الطلبات الشرائية لتتم حسب الأصول، مؤكدا إن الجامعة بكافة وحداتها تعمل من أجل مصلحة الجسم الطلابي، وتسعى جاهدة لتلبية احتياجاتهم وفق الإمكانات المتاحة.

وشدد على أن أبواب الجامعة مفتوحة للتواصل والحوار على الدوام مع طلبتها، وخاصة مع مجلس اتحاد الطلبة الذي يشكل حلقة الوصل بين إدارة الجامعة والجسم الطلابي، ومن خلاله تُنقل هموم واحتياجات الطلبة إلى الجهات المعنية في الجامعة، من أجل دراستها ووضع خطة عمل كفيلة بتلبية هذه الاحتياجات، وخلق بيئة تعليمية سليمة للطلبة تنعكس إيجابا على أدائهم وتحصيلهم العلمي.
الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى